عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرّف على سبب تسمية سورة الفاتحة

بوابة الوفد الإلكترونية

 إنَّ سورة الفاتحة هي فاتحة كتاب الله -عزّ وجلّ- وهي من السور المكّيّة، أيْ من السور التي نزلتْ على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، ويبلغُ عدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات مع البسملة، وهي أوّل سورة في ترتيب المصحف الشريف، وقد نزلتْ سورة الفاتحة بعد سورة المدثر، وهي سورة متعّبد بتلاوتها كسائر سور القرآن الكريم، إلّا أنّها أحدُ أهم أركان الصلاة الأساسيّة، فتلاوتها واجبة في كلّ ركعة، ولا تصحّ الصلاة إلّا بها.

 

 ولا بدّ من إثارة الانتباه إلى أنَّ سورة الفاتحة تُسمّى أيضًا بالسبع المثاني، وسبب تسمية سورة الفاتحة يرجع إلى كونها فاتحة الكتاب، وهي السورة الأولى

في ترتيب المصحف، وهي تسمية لا تحتاج تعليلًا ولكنّ حكمة الله -عزّ وجلّ- قائمة على الكمال في كلّ شيء، وقد وردَ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "هي أمُّ القرآن، وهي فاتحة الكتاب، وهي السَّبع المثاني"،  وتُسمّى أيضًا -كما وردَ في الحديث- بالسبع المثاني لأنها سبع آيات، وقيل: فيها سبعة آداب في كلِّ آية أدب، وفيه بُعد، وقيل فيها غير.