رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شوارع " بورسعيد " جاهزة لاستقبال شهر رمضان | صور

مظاهر الاحتفال
مظاهر الاحتفال

 عندما يحل شهر رمضان المعظم تدخل البهجة كل القلوب فهو شهر البر والإحسان وشهر البركة والغفران، وتمتلئ القلوب بالمحبة والوئام، وكما تدخل الفرحة القلوب باستقبال شهر رمضان المعظم فهى تدخل أيضًا البيوت والمحلات والكل يتزين لاستقباله بكل فرحة وسعادة، وتنتتشر مع قدوم الشهر الكريم مواكب الفرحة وسرادقات بيع الفوانيس الرمضانية والزينة التى تعلق على شرفات المنازل وفى الطرقات والشوارع.

 

اقرأ أيضًا .. تفاصل مذبحة « البط » فى المدينة الباسلة

 

ورغم ارتفاع الأسعار عاما بعد الآخر إلا أن العادات الجميلة لا تنقطع وبأقل القليل ليعيش الكل فى سعادة وفرحة، ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة أيضًا وتحمل رب البيت تكاليف المأكل والمشرب إلا أن استقبال الشهر الكريم سيظل داخل كل قلب وكل منزل فرحة بقدومه، وقد انتشرت خلال الأيام الماضية ظاهرة بيع زينات وفوانيس رمضان فى الشوارع وتكالب المشترين عليها وتزينت الشرفات والمحلات وتسابقت مراكز الشباب والأندية فى تعليق الزينات استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم، وتنافس صناع الزينة بمحافظة بورسعيد في ابتكار كل ما هو جديد لجذب أنظار المواطنين وبيع الزينات والفوانيس بأشكالها المتعددة والمتنوعة وكل منهم يبتكر كل ماهو جديد عن

العام السابق ويبعد عن الأفكار التقليدية التي كانت فى سنوات سابقة ، ولكن الكل يعيش بهجة قدوم الشهر الكريم.

تزينت محلات بيع الزينات وانتشرت فى كل أحياء بورسعيد خاصة فى وسط البلد منطقة العرب قلب بورسعيد، واختلفت طرق البيع هذا العام خاصة بعد أزمة كورونا التى أغلقت فيها المحلات فى ظل تطبيق إجراءات احترازية ووقائية، وهذا العام ومع الحد من هذه الإجراءات عادت المحلات من جديد وانتشرت فى كل المناطق وتكالب المواطنين على الشراء رغم ما يأن به المواطن من أزمات، وعادت الحياة لطبيعتها، وعرضت المحلات بضائعها في بورسعيد من منتجات الزينة التى تشمل المفروشات والأقمشة الخيامية والفوانيس والتمور والياميش لتعويض حالة الكساد، وتتزين شرفات المنازل والشوارع من جديد ويعيش الجميع بهجة رمضان.

شوارع شوارع شوارع شوارع شوارع شوارع شوارع