عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

3 أسباب وراء فشل منتخب مصر في التأهل لكأس العالم 2022

مباراة منتخب مصر
مباراة منتخب مصر والسنغال

فشل منتخب مصر في حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم قطر 2022 بعدما خسر أمام السنغال بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت على ملعب عبد الله واد "ديامينياديو" ضمن إياب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.

                                 

وكانت تأمل الجماهير المصرية في تأهل الفراعنة إلى كأس العالم للمرة الرابعة تاريخًا والثانية على التوالي خاصة في ظل القيادة الفنية للبرتغالي كارلوس كيروش وامتلاك النجم العالمي محمد صلاح أحد أفضل لاعبي العالم.

مباراة مصر والسنغال

ولم يتمكن كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم للمرة الخامسة في مسيرته التدريبية حيث تعد هذه هي المرة الثانية التي يفشل فيها المدرب البرتغالي في التأهل للبطولة الكبرى بعدما لم ينجح في قيادة البرتغال لمونديال 1994.

 

ويخيم الحزن على جماهير كرة القدم المصرية بعد ضياع حلم التأهل للمونديال خاصة مع تكرار سيناريو نهائي كأس الأمم الأفريقية عندما خسرت مصر فرصة التتويج بالبطولة أمام السنغال بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح حيث سجل ساديو ماني نجم أسود التيرانجا ركلة الجزاء الأخيرة، وهو نفس المشهد الذي حدث خلال ركلات الترجيح في إياب المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم.

 

وتوجد العديد من الأسباب التي تقف وراء عدم تأهل الفراعنة إلى كأس العالم قطر 2022، وصعود أسود التيرانجا للمونديال للمرة الثالثة في تاريخها.

 

الفوارق الفردية والجماعية

مباراة مصر والسنغال

ظهرت الفوارق الفردية والجماعية بين منتخبي مصر والسنغال خلال مباراتي الذهاب والإياب حيث ساهمت بشكل كبير في ترجيح كفة أسود التيرانجا على حساب الفراعنة خاصة قدرات لاعبي الوسط.

 

وكشفت إحصائيات مباراة الذهاب أن الثلاثي الأساسي لخط الوسط السنغالي (شيخو كوياتي - نامباليس ميندي - إدريسا جاي ) تمكنوا من لمس الكرة 158 مرة وإكمال 104 تمريرة صحيحة بالإضافة إلى نجاح خط وسط أسود التيرانجا في لعب التمريرات المفتاحية للاعبي الهجوم مرتين إلى جانب إرسال 4 كرات طويلة صحيحة مع فقدان الكرة 23 مرة.

 

بينما لمس الثلاثي الأساسي (حمدي فتحي - عمرو السولية - محمد النني) في خط وسط مصر الكرة 134 مرة وتمريرها 74 مرة فقط بشكل صحيح، وعدم لعب أي تمريرة مفتاحية مع فقدان الكرة 32 مرة، وتحقيق مراوغة واحدة مع إرسال 18 كرة طويلة في ظل اعتماد كيروش على الكرات المباشرة والطويلة.

 

وفي مباراة الإياب، مرر ثلاثي خط الوسط الأساسي في تشكيل الفراعنة (حمدي فتحي - عمرو السولية - محمد النني) 41 تمريرة صحيحة ولمس الكرة 97 مرة مع إرسال كرة طويلة واحدة بالإضافة إلى فقدان الكرة 23 مرة وعدم لعب أي تمريرات مفتاحية وصناعة فرص أو تحقيق مراوغات صحيحة.

 

فيما ثنائي ارتكاز السنغال الأساسي ( إدريسا جاي - نامباليس ميندي) الكرة 118 مرة مع إكمال 74 تمريرة صحيحة إلى جانب إرسال 6 كرات طويلة بشكل ناجح وخلق 6 فرص وأيضا فقدان الكرة 21 مرة.

 

وبشكل عام بلغت عدد المراوغات الصحيحة لأسود التيرانجا في المباراتين 24 مراوغة مقابل 8 مراوغات

فقط للفراعنة.

 

كما تمكنت السنغال من تهديد المرمى خلال مباراتي الذهاب والإياب 35 تسديدة منها 12 تسديدة بين القائمين والعارضة بينما سددت مصر 14 مرة منهم 4 فقط بين القائمين والعارضة.

 

هدف واحد في القاهرة

اكتفى المنتخب المصري بتسجيل هدف واحد فقط في مباراة الذهاب التي أقيمت على ستاد القاهرة، حيث قدم مستوى مقبول للغاية في الشوط الأول بعد الوصول لمنطقة الجزاء أكثر من مرة وتسجيل هدف مبكر قبل أن يتراجع الأداء في الشوط الثاني.

 

وربما ساهم الفكر الدفاعي للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش في عدم قدرة المنتخب المصري على تهديد المرمى باستمرار إلى جانب عدم قدرة خط الوسط على إمداد لاعبي الهجوم بالتمريرات الأمامية والإيجابية سواء في حالة الاستحواذ على الكرة أو التحول من الدفاع للهجوم.

 

أجواء عصيبة وشخصية مفقودة في داكار

لقاء مصر والسنغال

عاش لاعبي الفراعنة أجواء عصيبة في مباراة الذهاب التي أقيمت في العاصمة السنغالية داكار على ملعب عبد الله واد " ديامينياديو" بسبب الضغوط الجماهيرية المعقدة حيث سيطر الخوف والتوتر على قرارات لاعبي المنتخب الوطني خاصة بعدما اهتزت شباك محمد الشناوي بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة، كما لم تظهر شخصية اللاعبين الكبار وأصحاب الخبرة الدولية في المباريات الحاسمة والقوية أمثال محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد النني.

 

واضطر كيروش لإجراء تغييرات اضطرارية في الشوط الأول بخروج عمر جابر ورامي بيعة بسبب الإصابة ونزول إمام عاشور وأيمن أشرف.

 

وقدم منتخب مصر واحدة من أسوأ أشواطه دفاعيا وهجوميا مع كارلوس كيروش، إن لم يكن الأسوأ له تحت قيادة المدرب البرتغالي، ثم شهد الشوط الثاني وتحديدًا في الربع ساعة الأخيرة تحسن طفيف للفراعنة خاصة بعد نزول أحمد سيد زيزو ونبيل عماد دونجا.

 

واستمرت القرارات السيئة للاعبي مصر في ركلات الترجيح التي شهدت إهدار الفراعنة 3 ركلات ترجيحية بواسطة الثلاثي الهجومي محمد مصطفي ومصطفي محمد وأحمد سيد زيزو تحت أضواء أشعة الليزر من الجماهير السنغالية.

 

لمزيد من أخبار الرياضة اضغط هنا