رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تنظيف القولون بين الحقيقة والوهم

آلام القولون
آلام القولون

 

يلجأ البعض إلى العلاجات المنزلية أو بعض المنتجات التي تباع في الصيدليات من أجل التخلص من بقايا الطعام التي تسبب آلام القولون، ولكن هل كل هذا حقيقة أم مجرد خرافات؟

 

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان القولون المبكرة والمتأخرة

 

آلام القولون

 

وبحسب موقع "هيلث لاين"، ظهر مسمى تنظيف القولون في الطب اليوناني القديم، ثم صار شائعًا في الولايات المتحدة عام 1900، وعاد ليلقى انتشارًا خلال العقد الأخير عن طريق تناول بعض أنواع الشاي والإنزيمات وغيرها.

وتظل الأبحاث العلمية التي تدعم فكرة تنظيف القولون محدودة للغاية، ولا يوجد أي دليل على صحة ذلك، بل إن الآثار الجانبية الناتجة عنها بعضها يصنف بأنه خطير.

وتتركز الفكرة الرئيسية وراء تنظيف القولون إلى الاعتقاد بأن اللحوم والأطعمة الأخرى التي لم يتم هضمها بشكل جيد، تسبب تراكم البراز المتحجر في القولون، ما ينتج سمومًا تدخل الدورة الدموية ويحدث تسمم الجسم، وفي تلك الحالة تشمل الأعراض: الإعياء والتعب والصداع وزيادة الوزن وقلة الطاقة.

ويعمل الجسم من تلقاء نفسه على التخلص من السموم والفضلات، حيث يمكن للبكتيريا الطبيعية الموجودة في القولون إزالة السموم من

الطعام، ويعمل الكبد أيضًا على تنقية الجسم من السموم.

وتمنع الأغشية المخاطية في القولون المواد غير المرغوب فيها من إعادة دخول الدم والأنسجة مرة أخرى، كما تتجدد بطانة الأمعاء بشكل أسرع من أي نسيج آخر في الجسم، مما يقي من تراكم المواد الضارة.

 

فوائد تنظيف القولون

يساعد تنظيف القولون على التخلص من السموم وتحسين وظائف الجسم وآلية عمل الأعضاء بشكل أفضل، كما يعمل على خسارة الوزن وتقليل فرص الإصابة بسرطان القولون، وفي الوقت نفسه لم تتوافر أي دراسات علمية تدعم صحة ذلك.

 

أضرار تنظيف القولون

لا تعني العلاجات الطبيعية بالضرورة أنها آمنة، ولا تنظم الدولة استعمال منتجات تنظيف القولون التي تُباع في الصيدليات، لذا لا يمكن ضمان فعاليتها وسلامتها.