رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسامة الأزهري: القرآن الكريم استعمل كلمة العلم بمشتقاته المختلفة ٧٠٠ مرة

الدكتور أسامة الازهرى
الدكتور أسامة الازهرى مستشار رئيس الجمهورية

 أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف: أنه شديد العناية بإعادة اكتشاف المواهب الجديدة في ميدان الابتهالات والإنشاد والتلاوة ورعاية كاملة لكل طالب مبدع، مشيرًا في حديثه إلى الطالبة رنا إيهاب كانت في الصف الثاني الثانوي وقد استضافها في برنامجه سر النجاح على إذاعة هيتس منذ سنوات، بعد أن قدمت لها منحة من الولايات المتحدة وفور إذاعة الحلقة تلقى اتصالًا من وزير التعليم العالي لتقديم كل دعم ممكن للطالبة، قال: ثم انطلقت مسيرة تشرفتُ فيها برعاية النوابغ والمواهب من مختلف القطاعات.

 

جاء ذلك خلال حضوره ندوة بجامعة قناة السويس بعنوان: ( الدين وقضايا المجتمع)، بحضور الأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، ومدير الأنشطة الطلابية.

أعلن الأزهري قبوله دعوة رئيس الجامعة لحضور حفل إنشادي لفريق الجامعة في شهر رمضان المقبل، مؤكدًا  أننا نريد إعادة إحياء المدرسة المصرية الأصيلة في ميدان التلاوة والإنشاد التي تملأ الآذان طربًا وأُنسًا.


ووجه الأزهري رسالة قال فيها: داعم لكل مبدع في ميدان العلم أيًا ما كان اختصاصه.

وتحدث مستشار الرئيس عن قضية التشكيك مفسرًا أسبابها ونتائجها والمواجهة الحقيقية لها.

 

وقال الأزهري: عندنا واجب لا بد من سرعة القيام به يتمثل في أربعة ملفات: إطفاء نيران التطرف الديني، ثم إطفاء نيران التطرف المضاد اللاديني، ثم بناء الإنسان، ثم صناعة الحضارة، وكل هذا من معين الشريعة السمحة، مضيفًا: هناك ٤ قضايا تشغلني، هي ما يمكن أن تكون خريطة حقيقية لصناعة التجديد، التحدي الأول: إطفاء نيران الفكر المتطرف، موضحًا أن هناك ٤٠ تنظيمًا متطرفًا يدور في فلك ٣٥ فكرة منها ٧ منطلقات كبرى تعد القاسم المشترك، وهي: التكفير، الجاهلية، والفرقة الناجية، الولاء والبراء، حتمية الصدام، التمكين، منوهًا بأن السوشيال ميديا: الميدان الأول لاختطاف عقول الشباب.

 

وأوضح أن التحدي الثاني: إطفاء نيران التطرف اللاديني الذي يصل بالشباب إلى الإلحاد والانحراف والاكتئاب، والتحدي الثالث: إعادة صناعة الشخصية وبناء الإنسان، والتحدي الرابع: إعادة صناعة الحضارة.


ونوه بأن القرآن الكريم استعمل كلمة العلم بمشتقاته المختلفة في النظر والتدبر والفكر ٧٠٠ مرة، مضيفًا: نريد من أبناء الجامعة عشرات العباقرة مثل: أحمد زويل، والشيخ الشعراوي، ومصطفى السيد، وقامات أخرى

كبيرة من العلماء.

 

وردًا على سؤال أحد الطلاب عن سبب ظهور أكثر من رأي في بعض المسائل للعلماء المحسوبين على الأزهر قال: إن الأزهر مهد الاستنارة والعلم في العالم، ومن الواجبات التي لا بد منها أن ندرك أن التصدي لكل الأزمات ينبغي أن يسبقها تمهيد داخل مؤسسة الأزهر؛ بعقد ورش عمل دائمة، ومجالس علمية دائمة، يُدعى إليها كل عالم، وأن يجري النقاش العلمي الداخلي الذي يشرح  فيه رؤية الأزهر بما عنده؛ حتى يخرج بيان علمي منضبط مستوعبٌ لكل الأبعاد ومنير للعقول، ويكون الأزهر في النهاية هو المصدر البيان للناس، حتى وإن كان هذا البيان يحمل أكثر من رأي.

 

وأشار إلى أن مسائل العقائد لا خلاف فيها، لكن مسائل الفقه يختلف فيها الأئمة، والكل على هدى.

وفي رده على سؤال آخر من أحد الطلاب حول حكم تعيين المرأة في القضاء وصحة حديث: (ما أفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة) قال: إن القضاء قديمًا يختلف عن هيئة القضاء الموجودة حاليًا، قديمًا كان القضاء يساوي صفة المجتهد المطلق كأبي حنيفة، لكن حاليًا القاضي مقيد بدائرة مكانية، ودائرة زمانية، واختصاص بباب معين مدني أو جنائي أو غيره، ومقيد بتتفيذ نص قانوني، فلم يعد القاضي هو الشخص بل هذه المنظومة المتكاملة.

 

وأوضح أن الفتوى صناعة علمية تستوجب تغيير الواقع، مؤكدًا أن العالم لا يتمكن من اجتهاد فقهي إلا أن يكون شديد المراعاة للنص الشريف والفهم العميق للواقع وحسن الربط بينهما.