عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سبب تسمية سورة البروج

بوابة الوفد الإلكترونية

سُمّيت سورة البروج بهذا الاسم لأنّ كلمة البروج وردت في الآية الأولى من هذه السورة، وتشيرُ هذه الكلمة إلى المنازل المعروفة للكواكب التي تَحتوي السماءُ عليها، وقد جاء ذكرُها للدلالة على قدرة الله تعالى الذي رفع السماء بلا عمد، وهذا الأمر تكرّر في السور المكية التي احتوت على دلائل قدرة الله تعالى في الخلق من أجل تذكير المشركين بأنّ الله تعالى قادر على كلّ شيء، وهو الذي يستحقّ العبادة وحده سبحانه، وأن الأصنام التي كان يعبدها أهل مكة لا تملك لهم الضرّ أو النفع لأنّ كلّ ذلك بيد الله -عزّ وجَلّ.

 

كانت سورة البروج من أهمّ السور التي نزلت على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في مكّة المكرمة، فبعد أن اشتدّ أذى قريش على النبي -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه -رضوان الله عليه- وما وجدوه من تعذيب وتضييق عليهم في

سُبُل الحَياة كافّة، نزلت آيات هذه السورة المكية لتُذكّر المؤمنين بأنّ الله قادرٌ على كلّ شيء، ولتَذْكُرَ قصة أصحاب الأخدود الذي ثبتوا على دين الله رغمَ تعرّضِهم للأذى والظلم والتعذيب، فقد قدّم المؤمنون الذي ثبتوا في قصة أصحاب الأخدود أرواحهم رخيصة في سبيل الله، ولم يُثنِهم أصحاب الأخدود الذين قاتلهم الله عن الرجوع عن دينهم، كما أتت السورة على ذكر جنود فرعون وقوم ثمود لتذكير المؤمنين بأن هؤلاء الأقوام السابقة الذين تجبروا في الأرض كان مصيرهم الفناء، وأن الله تعالى نصَرَ الثُّلة المؤمنة به سبحانه.