"أطفال السجينات" تحصد جائزة "صموئيل حبيب" للعمل الاجتماعي التطوعي 2022
حصلت جمعية أطفال السجينات برئاسة الكاتبة نوال مصطفى، على جائزة صموئيل حبيب للتميز في العمل الإبداعي التطوعي؛ وذلك على ريادة عملها مع فئة سجينات الفقر وأطفالهن، والعمل على إعادة تأهيلهن للاندماج داخل المجتمع من خلال دعمهن وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا وقانونيًا.
اقرأ أيضًا..
نوال مصطفى: الفائزات يمثلن الصورة المضيئة لنساء مصر
انطلقت فعاليات الحفل مساء أمس الأول بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، والكاتبة نوال مصطفى، رئيس ومؤسس جمعية أطفال السجينات، والدكتور القس أندريه ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بالهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وممثلي المجتمع المدني، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وعبرت الكاتبة نوال مصطفى في كلمتها خلال استلامها للجائزة، عن سعادتها بحصول الجمعية على جائزة تحظى بعراقة كبيرة في مجال الإنسانية وليس مجال المجتمع المدني فقط؛ خصوصًا أنها تتزامن مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ2022 بأنه عام المجتمع المدني.
كما أكدت الكاتبة نوال مصطفى أن «جائزة صموئيل حبيب» للتميز في العمل الإبداعي التطوعي من أهم الجوائز التي حصدتها الجمعية على مدار عملها منذ أكثر من ثلاثة عقود، موجهة الشكر إلى الهيئة القبطية الإنجيلية الجهة المانحة للجائزة.
واستعرضت رئيس ومؤسس جمعية أطفال السجينات مسيرة الجمعية مع سجينات الفقر وأطفالهن منذ عام 1990 من خلال تدخلات عدة نفسية واقتصادية واجتماعية وقانونية قائلة: "من حق السجينة السابقة أن تحظى بفرصة أخرى للحياة".
وأعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عن فتح باب التقدم لجوائزها لعام 2022 الأول من سبتمبر 2021 للتميز فى العمل الاجتماعي، وهما جائزتان، واحدة لإحدى الجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات متميزة مبتكرة ولها إسهام حقيقي في العمل الاجتماعي، وأخرى لقيادة دينية مسيحية
ومن جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بالدور العظيم الذي تقوم به الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها نموذج مصري ملهم في تحمل المسؤولية والإخلاص في العمل المبني على أسس علمية.
كما أكد على أن هذه الجائزة واحدة من أهم الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لدعم منظمات المجتمع المدني وتعزيز دورها وتشجيع ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي.
وأضاف أن الجائزة تحمل اسم علم كبير من أعلام التنمية المجتمعية، والدور المجتمعي الفعَّال لرجل الدين والمؤسسة الدينية في المجتمع، الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب، مؤسّس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والرئيس الأسبق للطائفة الإنجيلية بمصر.
وجدير بالذكر أن جمعية أطفال السجينات؛ المشهرة برقم 3730 لسنة 1990، تتبنى قضية الأطفال الذين يعيشون داخل السجون، داخل عنابر الأمهات والحوامل منذ 1990، وتنفذ مشروعات تنموية متعددة تخدم فئات مهمشة وفقيرة وهي؛ أطفال السجينات وسجينات الفقر والسجينات السابقات، وتعتمد على آليات التمكين الاقتصادي والتأهيل النفسي والاجتماعي.