رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من الفيس للزنزانة..محطات في واقعة هايدي ضحية الابتزاز الإلكتروني

الطالبة هايدي
الطالبة هايدي

بعد ما يقرب من 15 يوما علي واقعة الطالبة هايدي  ضحية الابتزازو الإلكتروني ،والتي تخلص من حياتها بعد تناولها حبة الغلال السامة نتيجة تأثرها بأزمة نفسية لتعرضها للابتزاز وتداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ، قررت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الخميس ، برئاسة المستشار ياسر سنجاب اليوم بمعاقبة 2 بالسجن ١٠ سنوات والسجن ٦ سنوات لـ 3 أخرين، فى واقعة الطالبة هايدى ضحية الابتزاز الإلكتروني.

 

كانت الطالبة هايدي 15 عامًا لقيت مصرعها داخل منزل أسرتها عن طريق تناولها حبة حفظ الغلال القاتلة نتيجة تأثرها بأزمة نفسية لتعرضها للابتزاز وتداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".

في نهاية شهر يناير الماضي شهدت محافظة الشرقية واقعة مؤسفة ، والتي كانت بدايتها بورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفى أولاد صقر بوصول "هايدى  ش"، 15 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى مقيمة عزبة الحاج على دائرة مركز شرطة أولاد صقر، جثة هامدة، إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التي تُستخدم في حفظ  الغلال.

وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات، فيما اتهمت أسرة الطالبة "هايدى" سيدة ونجلتها من جيرانها بالمسكن بالحصول على صور خاصة لنجلتهما وإرسالها لشابين بمدينة صان الحجر هما" م ش" و" إ ع"، قاما على أثر ذلك بنشر الصور على صفحات التواصل الاجتماعى وابتزاز الطالبة، فتخلصت من حياتها.

أقرا ايضاً..انتحار شقيقة "بسنت خالد" ضحية الابتزاز الإلكتروني بالحبة القاتلة

وألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أولاد صقر في الشرقية، القبض على ربة منزل ونجلتها طالبة على خليفة اتهام أسرة الطالبة "هايدى" لهما وقررت النيابة، انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الطالبة "هايدى ش" 15 عاما، لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت حبس الأم ونجلتها أربعة هلي ذمة التحقيقات ،وتم إحالة المتهمين الي المحاكمة.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهمينَ من شهادة ثمانية شهود، منهم والدا الطفلة المجني عليها، وشقيقتها، وبعض أقاربها، وصديقة لها، والذين توصلت التحقيقات معهم إلى نشوب خلاف بين والدة الطفلة المتوفاة ومتهمة جارة لها، وأنَّ ابنتيْ الأخيرة تحصلا من اثنين متهميْنِ آخرينِ على صور خادشة منسوبة للمتوفاة، وهددا والدتها بنشرها لإجبارها على الاعتذار لها فامتثلت لها، ثم فُوجئ أهل المجني عليها بانتشار تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولما علمت المتوفاة بذلك أقدمت على قتل نفسها، وقد ما توصلت تحريات الشرطة إلى ذات الرواية، كما أقامت النيابة العامة الدليل كذلك من إقرارات أربعةمن المتهمين، وما انتهى إليه تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بفحصهواتفهم

وكانت أجهزة الأمن قد كشفت ملابسات واقعة إنهاءالطالبة هايدي، إحدى الفتيات بالشرقية، حياتها، عقب ابتزازها بنشر صور

لها على"فيس بوك"، وتم ضبط مرتكبى الواقعة، حيث تلقى مركز شرطة أولاد صقر بمديرية أمن الشرقية بلاغا من أحد المستشفيات باستقبالها (طالبة - مقيمة بدائرة المركز) مُصابة بحالة إعياء (ادعاء تناول مادة سامة) ووفاتها.

بالانتقال وسؤال "والدتها وشقيقتها- مقيمتان بذات العنوان"، اتهمتا "شخصين، و3 سيدات "جارة المجنى عليهاونجلتيها"، بالتشهير بالمتوفية بنشر صور خادشة لها على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بتداول الصور فيما بينهم، عقب قيام أحد المتهمين بإرسالها إلى المتهم الثانى الذى قام بإرسالها إلى نجلتى جارة المجنى عليها، حيث قامت جارة المجنى عليها بمساعدة إحدى نجلتيها باستغلال الصور وتهديد الشاكيتين بنشرها فى حالة عدم حضورهما لمسكنهما للاعتذار لهما لوجود خلافات جيرة، وأضافتا بعدم قيامهما بنشر تلك الصور.

البداية بإحالة نيابة مركز أولاد صقر، بإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، 5 متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بتهديد المجني عليها الطفلة هايدي

وشقيقتها عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي، وإفشائهم صورًا خادشة منسوبة للأولى، واعتدائهم على حرمة حياتها الخاصة، وعلى المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَل المتهمينَ من شهادة 8 شهود، منهم والدا الطفلة المجني عليها، وشقيقتها، وبعض أقاربها، وصديقة لها، والذين توصلت التحقيقات معهم إلى نشوب خلاف بين والدة الطفلة المتوفاة ومتهمة جارة لها، وأنَّ ابنتيْ الأخيرة تحصلا من اثنين متهميْنِ آخرينِ على صور خادشة منسوبة للمتوفاة، وهددا والدتها بنشرها لإجبارها على الاعتذار لها فامتثلت لها، ثم فُوجئ أهل المجني عليها بانتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولما علمت المتوفاة بذلك أقدمت على قتل نفسها.

 

 وتوصلت تحريات الشرطة إلى ذات الرواية، كما أقامت النيابة العامة الدليل كذلك من إقرارات 4 من المتهمين، وما انتهى إليه تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بفحص هواتفهم.