رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فرنسا ترفع قيود كورونا.. انقسام بين الأطباء و"الصحة العالمية" تحذر

فرنسا
فرنسا

 بدأت فرنسا، الأربعاء، رفع بعض قيود كوفيد-19 بعد أن قامت انجلترا والدنمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حسّاسًا.

 

ولم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارًا من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.

 

 

وفي 16 فبراير، سيُعاد فتح النوادي الليلية- المُغلقة منذ 10 ديسمبر وسيُسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفًا.

 

 

وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة ممكنًا، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضًا.

 

ويسود الانقسام بين الأطبّاء في فرنسا إزاء تخفيف القيود.

 

فيعتبر البعض منهم، مثل دجيلالي أنان، رئيس قسم العناية المركّزة في مستشفى ريمون-بوانكاري دو غارش قرب باريس، أن "انتشار الفيروس لا يزال مرتفعًا جدًا"، فيما يعتقد آخرون أن "نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر" تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة.

 

من جهتها، أعلنت الحكومة النرويجية، الثلاثاء رفع معظم القيود المضادة لتفشي كوفيد-19، معتبرةً أن المجتمع يمكن ويجب "أن يتعايش مع الفيروس".

 

وفي إسبانيا، ستتمكّن النوادي الليلية من أن تفتح أبوابها من جديد اعتبارًا من 11 فبراير في كاتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها.

 

وسيعود من الممكن شراء واستهلاك الكحول في حانات النرويج حتّى بعد الساعة 23,00. ولن يعود العمل عن بُعد

إلزاميًا، وسيزول سقف عدد الضيوف المسموح باستقبالهم في المنزل وفي المناسبات الرياضية.

 

كما لم يعد الخضوع لاختبار كوفيد-19 إلزاميًا قبل عبور الحدود النرويجية، ولا الحجر الصحي في حال مخالطة مُصاب بكوفيد-19، فيما تقلّصت مدّة الحجر الصحي للمصابين من ستة إلى أربعة أيام.

 

وحتّى لو أن تفشي المتحور أوميكرون تسبب بارتفاع سريع لعدد الإصابات بكوفيد-19، غير أن ذلك لم يُترجم بارتفاع نسبة دخول المستشفى جرّاء الإصابة بأشكال حادّة من المرض خصوصًا أن نسبة كبيرة من السكان في النرويج قد تلقّت اللقاح المضاد لكوفيد-19.

 

في المقابل، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الثلاثاء، من أنّ من المبكر جدا أن تعلن الدول الانتصار على جائحة كوفيد-19 أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.

 

وقال خلال مؤتمر صحفي إنه "من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار"، معرباً عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.