رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(اغتنم أيام الأشهر الحُرم) ردد دعاء شهر رجب بنية صافية وقلب سليم

شهر رجب
شهر رجب

دعاء شهر رجب 1443، ثاني الأشهر الحُرم التي حرم الله فيها القتال والظلم وتتضاعف فيها الحسنات وكذلك الآثام، لذا يغتنم المسلمون شهر رجب المبارك بكثرة الأعمال الصالحة والتقرب لله جل وعلا، وبحث الكثيرون عن دعاء شهر رجب الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليقوموا بترديده كثيرًا على مدار الشهر.

شهر رجب من الأشهر الحُرم.. فضائله والعبادات المستحبة فيه

وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت عبر موقعها الإلكتروني، أن أمر الدعاء واسع؛ لعموم قول الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186]، موضحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان إذا أقبل شهر رجب يدعو الله أن يبلغه رمضان وهو على طاعة.

 

وتداول الكثيرون أنه كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ"، وبالرغم من أن هناك الكثير من العلماء أكدا ضعف رتبة هذا الحديث، إلا أن الدعاء أمر مشروع في كل وقت، ويستحب في تلك الأيام المباركة.

شهر رجب

وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من الأدعية بالتزامن مع بداية شهر رجب أحد الأشهر الحرم والذي وقع فيه الإسراء والمعراج، ومن بين الأدعية:"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا أرحم الراحمين اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين"، و" "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".

شهر رجب

كما يفضل ترديد الأدعية الجامعة ومنها: فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ : ( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ

خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا".

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.

وعن طارق بن أشيم الأشجعي -رضي الله عنه- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني -ويجمع أصابعه إلا الإبهام-؛ فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك.

وعن عبد الله بن عمرو عن أبي بكر الصديق:"أنَّهُ قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، قالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.