لماذا تعتبر أدوية الحموضة المعوية خطيرة؟

يدرك الكثيرون أنه من أجل مكافحة الحموضة المعوية ، من الضروري استخدام عقاقير من فئة مضادات الحموضة. مثل جميع الأدوية الأخرى ، فهي لا تخلو من بعض الآثار الجانبية المزعجة للغاية.

 

اقرأ أيضًا.. 4 علاجات منزلية فعالة للحموضة المعوية

 
المكونات النشطة في مضادات الحموضة هي الكالسيوم والألمنيوم وبيكربونات الصوديوم والمغنيسيوم. يبطلون أعراض الحموضة المعوية. تشمل بعض مضادات الحموضة أيضًا عقاقير أخرى مثل الألجينات ، التي تغلف المريء بطبقة واقية ، وتقلل من انتفاخ البطن ، سيميثيكون. تخفف مضادات الحموضة الأعراض الناتجة عن زيادة حامض المعدة وتستخدم لارتجاع الأحماض والغازات والانتفاخ. عند تناول مضادات الحموضة لفترة طويلة ، يمكن أن تسبب الإمساك أو الإسهال، وغالبًا ما يتم ملاحظة ذلك عند تناول مضادات الحموضة القائمة على الكالسيوم والألمنيوم. وسيستمر الإمساك حتى تتوقف عن تناول مضادات الحموضة، من ناحية أخرى ، يمكن أن تسبب أيضًا الإسهال إذا تم استخدام المغنيسيوم في مضادات الحموضة.
 
يمكن أن يؤثر استخدام جرعات عالية من مضادات الحموضة على مستويات الكهارل في الدم ، مما قد يؤدي إلى مشاكل في العضلات مثل الوخز والضعف والألم. تسبب مضادات الحموضة طويلة المدى من كربونات الكالسيوم أحيانًا فرط كالسيوم الدم ودرجات متفاوتة من الفشل الكلوي والقلاء الأيضي. تظهر مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم أيضًا في فقر الدم الناجم عن نقص

الحديد ، لأنها تمنع امتصاص المعدة للحديد. أخيرًا ، يجب إيلاء اهتمام وثيق لتفاعل هذه الأدوية مع الأدوية الأخرى. وبالتالي ، يمكن أن تتداخل مع امتصاص الأدوية ، وتؤدي إلى انخفاض تركيز الدم وتدهور الآثار العلاجية ، أو زيادة السمية.
 
قد ترتبط مضادات الحموضة التي تحتوي على ثلاثي سيليكات المغنيسيوم وهيدروكسيد المغنيسيوم بعقاقير مثل التتراسيكلين والمضادات الحيوية الفلوروكينولون ، مما يمنع امتصاصها وتأثيرها العلاجي. يؤثر بيكربونات الصوديوم بشكل كبير على حموضة البول ، مما قد يغير من الإطراح الكلوي لبعض الأدوية. لذلك ، من المهم للغاية استخدام مضادات الحموضة بحذر ، خاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل قصور القلب ، والفشل الكلوي ، وتليف الكبد. يجب على الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الصوديوم والمرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية وحصى الكلى توخي الحذر أيضًا.