.. وأمين عام الفلاحين بدمياط ينصح بالابتعاد عن الطرق التقليدية

أثرت موجات الصقيع على محاصيل الفاكهة والخضر بقرى دمياط، حيث أعرب مزارعين الخضار والفاكهة فى قرى كفر سعد وكفر البطيخ وأم الرضا وكفر الغاب عن تضررهم نتيجة تأثر الزراعات نتيجة البرد والرياح التى أدت إلى تلف محصول الفول الأخضر وكذلك القمح والغلة كما كان لها تأثير على أشجار المانجو والليمون والبطيخ والطماطم والبطاطس والعنب والتين مما سيترتب عليه تكبيد الفلاحين خسائر مالية كبيرة.

يقول حمدى عيد من أم الرضا، أحد أصحاب الأراضى الزراعية، أدت نوة الصقيع أو ما يعرف بالندوة البدرية للزرع إلى ظهور الاصفرار فى القمح والمانجو والطماطم وهو ما تعانيه الزراعات فى أرضه حيث ظهر الاصفرار فى القمح، كذلك يعرف ببياض زغبى على الطماطم والقمح والمانجو وهو عبارة عن مرض فطرى يأكل الزرع ويؤدى إلى دماره.

وقال ثروت أبوالمعاطى مزارع من كفر الغاب: اصفرت الغلة فى بعض الأراضى نتيجة الصقيع وأصبح بها ما يعرف بعفن الجذور، كذلك أصيب البنجر الصغير فى الأرض بوقف النمو وبالتالى سينعكس ذلك على إنتاج الزرعة وبالتالى يجعل الفلاحين غير قادرين على سداد التزاماتهم المالية ما يضعهم فى حرج بالغ ومشاكل لا حصر

لها.

 يقول مجدى البسطويسى أمين عام الفلاحين: أدى الانخفاض الكبير فى درجات الحرارة إلى أضرار بالغة على النباتات حيث تحترق الأوراق وتتلف الأنسجة الخاصة بالنبات والأفرع الصغيرة حديثة التكوين كما تذبل النباتات وتموت مثل محصول البنجر حيث يؤدى الصقيع إلى ذبول الأوراق وتلف الجذور واحتراقها وبطء النمو وكذلك أشجار المانجو، والليمون حيث يؤدى الصقيع والهواء الشديد إلى سقوط الأزهار أو ما يطلق عليه النوار وبالتالى فهو يؤدى إلى ضعف الإنتاج كذلك الفول الأخضر أدى الصقيع إلى تلف النوار وبالتالى يؤدى إلى تلف محصول الفول الأخضر ومن وجهة نظره يرى أن الحل هو استخدام الأحماض الأمينية غير الدائرة أو سيليكات البوتاسيوم أو منشط الجذور مع النوتى تيك سيد والنحاس إضافة إلى عدم الرى بالتفريق.