سيدة الشهامة لــ "الوفد": مكنتش مصدقة لما الرئيس بعت يكرمني

الحاجة" بشرى سرور" المُلقبة بسيدة الشهامة صاحبة الـ59 عاماً، هذه السيدة الشجاعة التى لم يمنعها كبر سنها عن أداء دورها البطولي التي ضربت من خلاله نموذجا مشرفاً للمرأة المصرية الأصيلة، عندم شاهدت لص مستقلا دراجة بخارية يحاول خطف هاتف من طفلتين وسحلهما أثناء مرورهم في الشارع بمنطقة حلوان، وتصدت له بكل جسارة وقوة لمنعه من إلحاق الضرر بالضحيتين، واصطدم بها ودهسها ما اداى لإصابتها.

 

وكرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أمس الاثنين ، ووجه بتقديم هدية عينية وباقة ورد وتقديم الرعاية الصحية لها.

قالت السيدة بشرى سرور الملقبة بسيدة الشهامة ، في أول لقاء لها مع "الوفد"من داخل معهد ناصر لاستكمال علاجها ، وذلك بعد تكريمها من الرئيس السيسي وإرسل لها بوكية ورد وهدية عينية ، إنها في غاية السعادة من تقدير وتكريم الرئيس لها واهتمامه بها والتكليف بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لحين مثولها للشفاء.

 

"الحمد لله ..انا سعيدة وفرحانة بتكريم الرئيس السيسي ليا.. ريسنا البطل اللي دايما سند لشعبه..ربنا ينصره متأخرش عني ودعمني وكلف بعلاج وتقديم الرعايةالصحية ليا "، هكذا اعربت سيدة الشهامة عن اعترازها بتكريم الرئيسي السيسي لها تقديرا لدورها في التصدي للص كان يحاول خطف هاتف من طفلتين وسحهلها في الشارع.

 

وأضاف شيدة الشهامة : أنا مكنتش مصدقة نفسي لما قالولي الرئيس باعت وفداً عشان يكرموني ، الرئيس الانسان متأخرش عني ربنا يبارك فيه وينصره ، وتوجهت بخالص الشكر للرئيس السيسي لتقديره وتكريمه لها ، وتابعت : أنا مش عاوز حاجة غير الستر اهم حاجة انقذت الطفتلين من ايد اللص يمكن كان هياخدهم يخطفهم يعمل فيهم مكروه لاقدر الله .

أٌقرأ ايضاً..سيدة الشهامة توجه رسالة للسيسي : نفسي أروح الحج

وروت الحاجة بشرى في حديثها للوفد ،تفاصيل الواقعة منذ بدايتها ،وقالت : كنت رايحة السوق وفاجأة خلال مروري سمعت صوت صراخ من ورائي وعندما التفت وجدت لص يستقل "موتوسكل" خطف تليفون من طفلتين وسايق بسرعة والضحايا متعلقين في الموتوسكل وبيصوتوا ، اتصديت له عشان يقف وانقذ العيال اللي هتموت ،ولكنه كل همه يهرب ،ودهسني ولم ادري بنفسي غير وانا في المستشفى .

https://youtu.be/NMd4rzgCTCA

وتابعت انا مفكرتش في حاجة أول ما سمعت البنات بتصوت واللص ماشي بسرعة جنونية غير مبالي بالكارثة غير انه يهرب ، لقيت الضحايا مشتعلقين في الموتوسكل وراه رميت نفسي قدامه عشان يقف وننقذ الضحايا ، دهسني واصيبت بكسر في العمود الفقري ونقلت لمستشفي حلوان وبعدها لمعهد ناصر.

وعن ظروفها المعيشية قالت سيدة الشهامة : احنا ناس غلابة عايشين في شقة بسيطة وزوجي مصاب بالقدم السكرية ، وتم بتر أحد قدميه نتيجة لهذا المرض ، ويرقد بدون عمل ويدوب حياتنا ماشية والحمد لله بالمعاش الشهري البسيط الذي نتقاضاه ، ولديها 4 أبناء (ولدين وفتاتين) ،  وأضافت : نفسي ولادي يتوظفوا ويعيشوا حياة كريمة ، انا مش عاوزة حاجة خلاص غير ربنا

يشفيني وأرجع اقف علي رجلي اخدم جوزي وأولادي .

ومن جانبه قال محمد نجل سيدة الشهامة ، أنه فخور بما فعلته والدته وعاجز عن الشكر والأمتنان لتكريم الرئيس السيسي لشخص والدته البسيطة وهذا يدل على نُبل الرئيس الذي لم تشغل اعباء الدولة عن متابعة كل شيئ والاهتمام بالمواطن البسيط والغلابة ، وتابع : ما فعله الرئيس من تكريم لوالدتي رفع من روح المعنوية كثيرا وخفف عنها الام واوجاع المرض ، موضحا أن وفدا رئاسيا زار والدته داخل مكان علاجها بمعهد ناصر ونقلوا لها تحيات وشكر الرئيس السيسي علي ما فعلته من دور بطولي يدل على أصالة المرءة المصرية وقدما لها هدية  الرئيس.

ووجه الشكر لكافة الأطقم الطبية والقائمين علي مستشفي معهد ناصر لم يقدموه من رعاية لوالدته  .

وقالت نجلة السيدة التي تقطن مع زوجها واسرتها في منزل اخر ، أن تفاجأت من خلال صفحات التواصل الإجتماعي بفيديو يظهر من خلاله تعرض والدتها للدهس من جانب شاب متهور ، وتوجهت لوالدتها  وتم نقلها الي مستشفي حلوان ثم الي معهد ناصر بعد اصابتها بكسر في العمود الفقر، والتمست من الجهات المعنية بإستكمال علاج والدتها حتي مثولها للشفاء والإطمأنان عليها.

تعود بداية هذه الوافعة ، ليوم الاثنين الماضي، عقب تداول مقطع فيديو مصور عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر  من خلاله قيام أحد قائدي الدراجاية البخارية بخطف هاتف محمول من فتاتين أثناء سيرهما بمنطقه العزبة البحرية - بحلوان وأثناء محاولة الفتاتين إيقاف المتهم قام بالاصطدام بإحدى السيدات أثناء عبورها الطريق وتمكن من الهرب، وتمكن رجال الأمن من تحديد المجنى عليهما وهما آلاء، 14 سنة طالبة، وسما 12 سنة طالبة، كما تم تحديد خط سير الهروب وتبين أن مرتكب الواقعة أحمد إبراهيم إدريس محمد 18 سنة عاطل و مقيم عزبة خليل – المعصرة، والقي القبض عليه واقرا بإرتكابه للواقعة إحالته الي النيابة العامة التي قررت حبسه .