مصطفى الفقي: مبارك لم يكن راغبًا بالاستمرار.. والرئاسة كانت بالنسبة له وظيفة

الجمعة 31/ديسمبر/2021 - 08:20 م

قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس الراحل حسني مبارك كانت أعصابه أقوى من الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر، مضيفًا أنه كان مفتقدًا لشهوة السلطة، ولم يكن راغبًا بالاستمرار في الحكم، مردفًا: "كان قاعد بحكم العادة، كأنها وظيفة ويمدوله فيها".

وفاة حفيده

ونوه الفقي، خلال لقائه في الجزء الثالث، ببرنامج "السطر الأوسط"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي"، مساء الجمعة، إلى أن الشيء الذي حطم حسني مبارك هو وفاة حفيده، فشعر حينها كأن المستقبل ضاع، خاصة أن حفيده كان بمثابة عينيه اللتين يرى بهما، منوهًا إلى أنه رغم ما حدث له في آخر حياته، ظل متماسكًا قويًا قادرًا على الصمود، وكان حاكمًا وطنيًا بكل المعاني.

جنازة مبارك

وأشار الفقي، إلى أن حسني مبارك حكم مصر 30 عامًا، وتصرف فيها بقدر ما أتيح له من رؤية، وأما الاتهامات الموجهة له لا علم لنا بها باعتبارنا موظفين سياسين، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي رد إليه جزء من كرامته عندما أقام له جنازة عسكرية في

لفت حضارية لا تنسى.

Egypt buries ousted president Hosni Mubarak with military honours

وقائع أقلقلت مبارك

وعن أسوأ الوقائع التي أزعجت مبارك، قال الفقي إن الأولى كانت لشاب متهور "غر" كانت لديه مشاكل مع عائلته فاقتحم القصر الجمهوري بسيارته، وكان مبارك في استراحة بأسوان، فأمطر الحرس الشاب بالرصاص، أما الثانية فهي واقعة أحداث الأمن المركزي التي حدثت في عام 1986.