هل اُغتيل الليثي ناصف بإلقائه من بلكونة لندن.. مصطفى الفقي يحسم الجدل (فيديو)

تطرق الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، والمفكر السياسي، إلى الحديث عن كواليس مصرع الفريق الليثي ناصف، مؤسس الحرس الجمهوري، وأول قادته، في لندن بعد سقوطه من شرفة غرفته من برج "ستيوارت" الذي سكنته الفنانة سعاد حسني، قائلًا إن وفاته طبيعيًا أو قتله لهما أسباب ترجيح.

 

اقرأ أيضًا.. فيديو.. مصطفى الفقي: الشعب يثق في السيسي بسبب جرأته

 

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "السطر الأوسط"، المذاع عبر فضائية "MBC"، مساء الجمعة، أن الوفاة الطبيعية للفريق الليثي ناصف مطروحة نظرًا لأنه بدء يعاني من ضمور في المخ، وكان كبير في القامة، وعندما وقف يوم مصرعه كان يترنح فأدى إلى سقوطه وفقًا لما أخبره الشاهد البريطاني، منوهًا يأنه لم تتم إجراءات الدفن إلا بعد انعقاد المحكمة التي قضت في الأمر، وتم إحضار الشاهد وأولاده وزوجته.

 

 

وأشار إلى أنه باعتباره كان قنصلًا في بريطانيا ذهب إلى موقع الحادث، حيث أُخفيت جثة الليثي ناصف بورق الجرائد، وتجمع الجنود والصحافة، وكانت زوجته في حالة جنونية ولوثة عقلية وتطالب بمهاتفة الملك الأردني الراحل حسين، وفعلًا اتصلت بالسفارات الأجنبية.

 

وأكد أن ما يثبت بأن وفاة الفريق الليثي ناصف كانت طبيعية هو مرضه، وعندما رنت الشرطة جرس شقته لم يفتح أحد

وزوجته هي من فتحت، مردفًا: "أما الاستنتاج الأخر الذي يقال بأنه تم اغتياله هو نقله للدور الـ 11 قبل الحادث بيومين، وكان في الدور الثاني، رغم أن العمارة كانت سمعتها سيئة في هذه الأشياء".

 

 

ولفت إلى أن الرئيس السادات عين الفريق الليثي ناصف كسفير لليونان قبل الحادث، منوهًا إلى أن الفريق الليثي ناصف كان في لندن من أجل التسوق وعلاج ظهره، مردفًا: "من المستحيل أن يكون الرئيس الراحل السادات سعى لاغتياله أو فكر في اغتيال المعارضين له، لأن ذلك فكر بعيد عن طبيعة المصريين الهادئة والسمحة".

 

اقرأ المزيد:

في ذكراها الـ 45.. «السادات» أطاح ببقايا نظام عبد الناصر في «ثورة التصحيح»

السادات عزل مبارك عام 78 وأعاده عندما بكي في منزل عثمان أحمد عثمان

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــا