رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شجرة الكريسماس قصة عشق لا تنتهي

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس

 "وفي شجرة بالدار ويدوروا ولاد صغار والشجرة صارت عيد"، كلمات مبهجة تغنت بها الفنانة فيروز احتفالًا بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، حيث تعد شجرة الكريسماس أحد أهم وأبرز مظاهر الاحتفال بالعام الجديد بجانب بابا نويل، أو كما يعرف سانتا كلوز زائر أحلام الأطفال ومُحقق أمانيهم.

 

(اقرأ أيضًا) شاهد.. لحظة سقوط شجرة الكريسماس في مدينة أوكرانية

 

 تتنافس المولات والمحال الشهيرة في تلك الأيام من كل عام، على أجمل وأكبر شجرة كريسماس مُزينة بالأجراس والأنوار لجذب الزوار واحتلال رأس قائمة فسح المصريين، إضافة إلى الأشكال العديدة والمختلفة لزينة أعياد الميلاد، وتقوم الأسر أيضًا بوضع شجرة في منازلهم وتزينها، نوعًا من العادات المُبهجة التي تضفي جوًا من السعادة على المنزل.

شجرة الكريسماس

وفي هذا الصدد توضح "alwafd.news" أصل حكاية شجرة الكريسماس.

يعود تاريخ أول شجرة ضخمة لعام 1840، وكانت شجرة القصر الملكي بإنجلترا في عهد الملكة فيكتوريا، وشاع بعدها استخدامها كجزء أساسي من زينة عيد الميلاد.

 ولحكاية شجرة أعياد الميلاد عدة روايات، تقول إحداهم، إن الفكرة ترجع إلى القرون الوسطى بألمانيا ذو الغابات الصنوبرية دائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله "ثور" إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار، ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها.

وفي رواية أخرى، تفيد بأن استخدام الشجرة حسب بعض المراجع يعود إلى القرن العاشر في إنجلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصة بخصوبة الأرض، حسب ما وصفها أحد الرحالة

العرب.

وسرعان ما لبث هذا التقليد أن انتشر بأشكال مختلفة في أوروبا، خصوصًا في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا، حين اعتبرت الشجرة تذكيرًا بـ"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزًا للحياة والنور، لذا جاءت عادت تزينها بالأنوار.

 أما عن تحولها إلى رمز للاحتفال بعيد ميلاد المسيح، يرجع إلى القديس "بونيفاسيوس" عندما أرسل مبشرًا إلى ألمانيا، فوجدهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا ابن أحد الأمراء وهمَّوا بذبحه كضحية لإلههم "ثور"، فهاجمهم وأنقذ ابن الأمير من أيديهم، ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل ومن ثم قام بتزيينها، وأُلغيت منها بعض العادات كوضع فأس، وأضيف إليها وضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم.

 ومن ذلك التوقيت جرت العادة على اتخاذها رمزاً لاحتفالهم لعيد الميلاد، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، حتى انتشرت بكل دول العالم.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news