قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن عمل القلب وإخلاصه له أهمية كبيرة وأثر في نجاة الإنسان، وأن للمفاضلة بين الناس معيارًا إلهيًا بعيدًا عن مظاهرهم، وكثرة أموالهم، بل هو طهارة قلوبهم، وخشيتهم من ربهم سبحانه، وإخلاصهم في أقوالهم وأفعالهم.

 

اقرأ أيضًا.. الأزهر للفتوى: طلب الرّاحة في الانتحار وهم

 

أوضح المركز، عبر موقعه الرسمي، أن هذا ما وضح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ»، [أخرجه مسلم].

 

حفظ الأسرار وصيانة أمانة الكلام ليس بأقل من حفظ الودائع

 

إنّ حفظ الأسرار، وصيانة أمانة الكلام ليس بأقل من حفظ الودائع وصيانتها لأصحابها، بل لعله أعظم وأثقل؛ ولهذا ينبهنا سيدنا رسول الله ﷺ أن حديث الرجل مع أخيه يُعَدُّ أمانة في حكم الشرع بمجرد التفاته وانصرافه عنه!، 

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ الحَدِيثَ ثُمَّ التَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ»، [أخرجه أبو داود]

 

فليس أعظمَ خيانةً مِن أن يُفضيَ إليك أخوك بسرِّه، وخاصةِ أمره فتذيعه وتتحدث به بين الناس، وكم من علائقَ تقطعت بسبب استهانة بعض الناس بهذا الأمر! بل كم من مفاسد وفتن وأضرار ترتبت عليه!

 

إن الأمانة خُلُق المؤمنين، وفضيلة ذوي المروءات، وهي أوسع من حفظ الأموال، وأدل على أخلاق الرجال.

 

موضوعات ذات صلة 

تعرف على العمل الصالح وأهميته فى حياة الإنسان

ما مقومات العمل الصالح في الإسلام؟

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news