تعرف على العمل الصالح وأهميته فى حياة الإنسان
قرن الله -تعالى- في القرآن الكريم وفي السنة النبوية بين الإيمان والعمل الصالح، فقال الله -تعالى- في القرآن الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً}.
وقد أخبر -سبحانه- بأنّ من يجمع بين الإيمان والعمل الصالح ذو حظٍ وفضلٍ عظيم، وأنّه من خير المخلوقات، حيث قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}،[٤] وذلك لأهمية العمل الصالح، فمن أهمية االعمل الصالح في حياة الإنسان ما يأتي:
العمل الصالح سببٌ في الفوز بمحبة الله -تعالى- ومحبة العباد، حيث قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ
العمل الصالح سببٌ في نجاة العبد من الوقوع في الشدائد. العمل الصالح سببٌ في عيش العبد المؤمن الحياة الطيبة، ونزول البركات.