رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إلغاء الطوارئ.. السياحة أكبر الرابحين

السياحة في مصر
السياحة في مصر

الخبراء: رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان

عمرو صدقى: مصر صارت ضمن أهم عشر مقاصد سياحية فى العالم

باسل السيسى: حدث تاريخى يحقق نقلة نوعية للترويج السياحى لمصر

الكل سيربح بعد إلغاء الطوارئ، وأكثر الرابحين الحرية والسياحة والاقتصاد.. فبدون طوارئ لن يكون هناك قيود على الحريات، ولن تطبق أى إجراءات استثنائية، وسيكون القانون الطبيعى وحده هو الحاكم والمتحكم فى كل شئون البلاد والعباد.

السياحة على رأس الرابحين من إلغاء الطوارئ، لأن عودة الحياة إلى طبيعتها، هى دعوة مفتوحة لكل سكان العالم ليدخلوا مصر آمنين، كما أنه رسالة واضحة بعثها الرئيس السيسى للعالم أجمع بأن مصر آمنة مستقرة ليست فى حاجة لقانون الطوارئ، مما يعنى انتصار الدولة بشكل حاسم فى معركتها ضد الإرهاب، ودخول مصر مرحلة جديدة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولهذا سادت حالة من السعادة والتفاؤل جميع القطاعات السياحية بعد إلغاء الطوارئ، ورحب الاتحاد المصرى للغرف السياحية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء قانون الطوارئ، وأكد مجلس إدارة الاتحاد برئاسة أحمد الوصيف، أن إلغاء حالة الطوارئ تأكيد على استقرار وقوة وثبات الدولة المصرية وتقدمها بخطى ثابتة وواثقة.

وشدد مجلس إدارة الاتحاد على أن هذا القرار يعد إضافة قوية لعناصر التنافسية السياحية لمصر ويكشف حالة الأمن والأمان والاستقرار التى تنعم بها مصر ويجعلها قبلة السائحين من مختلف أنحاء العالم، كما يؤكد نجاح السياسة التى تنتهجها مصر منذ سنوات ببناء دولة عصرية قوية ومتحضرة ومستقرة وكل هذا يصب فى صالح بناء صورة ذهنية قوية عن مصر لدى السائحين من مختلف دول العالم.

وتوجّه مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على هذا القرار المهم وعلى جهوده الحثيثة لبناء دولة عصرية متحضرة تصبح منارة بالمنطقة والعالم وقبلة الباحثين عن المتعة والأمن والاستقرار، كما أشاد المجلس بالاهتمام الكبير الذى يبديه الرئيس بصناعة السياحة ومساندتها حتى تسترد عافيتها بصورة كبيرة وتعمل الحكومة بكل قوة على تحقيق هذا الهدف وأعرب المجلس عن ثقته فى أن قرار إلغاء حالة الطوارئ بداية قوية للجمهورية الجديدة التى ينظر إليها العالم أجمع بإعجاب وتقدير واحترام.

وكانت حركة السياحة المصرية قد تأثرت بشكل كبير بعد عام 2010، وهو العام الذى شهد أعلى ارتفاع فى عدد السائحين ووصل إلى 14 مليون سائح وبلغت الليالى السياحية 147 مليون ليلة سياحية محققة إيردات بلغت 12.53 مليار دولار، وقد مر قطاع السياحة بفترات صعبة منذ عام 2011 وبدأ التعافى تدريجيا وحقق عام 2019 من حيث الأعداد والإيرادات الأعلى فى تاريخ السياحة المصرية.

وفى شهرى يناير وفبراير 2020 واصلت السياحة المصرية نجاحها، إلا أنه فى شهر مارس ومع تفشى جائحة كورونا فى العالم وما تبعه من اتخاذ معظم دول العالم إجراءات احترازية صارمة لمواجهة انتشار الوباء، وتم تعليق حركة الطيران الدولى فى جميع المطارات المصرية اعتبارا من 19 مارس 2020 وتوقف الحركة السياحية تماما فى البلاد، مما أدى إلى هبوط معدلات الحركة السياحية إلى مستويات غير مسبوقة فى تاريخ القطاع السياحى المصرى.

كشفت الإحصاءات والبيانات المنشورة بالتقرير السنوى للاتحاد المصرى للغرف السياحية عن أن عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال السنوات العشر الماضية، فى الفترة ما بين 2010 و2020 اقترب من 106 ملايين سائح.

وذكر الاتحاد فى تقريره السنوى أن حركة السياحة فى مصر تأثرت بشدة بعد عام 2010 الذى كان قد سجل أعلى ارتفاع فى عدد السائحين وصل إلى 14 مليون سائح، وقد مر القطاع السياحى فى مصر بفترات صعبة، منذ عام 2011 وبدأ فى التعافى تدريجيًا، وحقق عام 2019 من حيث الأعداد والإيرادات ازدهارًا كبيرًا، حيث بلغ عدد السائحين 13.1 مليون سائح بإجمالى إيرادات 13.03 مليار دولار وهى الإيرادات الأعلى فى تاريخ السياحة المصرية.

وقال عمرو صدقى، الخبير السياحى، ورئيس لجنة السياحة بمجلس النواب السابق: إن قرار إلغاء قانون الطوارئ سوف يكون له مردود إيجابى قوى على القطاع السياحى المصرى، لأنه يعد رسالة للعالم كله بأن مصر بلد آمنة مستقرة وليست فى حاجة إلى قانون الطوارئ، موضحًا أن إلغاء قانون الطوارئ

له العديد من الرسائل الإيجابية أولها أن الأمن والأمان يعم أنحاء الجمهورية، وأن الدولة باتت واثقة أن الخطر الذى كان يهدد البلاد مع فرض حالة الطوارئ لم يعد له وجود، والشارع المصرى أصبح ينعم بالأمان.

وأوضح أن من أهم فوائد إلغاء قانون الطوارئ هو أن التحذيرات الدولية التى كانت تطلقها بعض الدول بعدم السفر إلى مصر، كانت تستند إلى قانون الطوارئ الذى تطبقه مصر فى السنوات الماضية، ولكن فى الوقت الحالى لا توجد زريعة يسند عليها أعداء السياحة المصرية، فى إطلاق تحذيرات بعدم السفر إلى مصر، فإلغاء قانون الطوارئ، يعنى أن الأمن والأمان يسودان مصر فى الوقت الحالى.

وقال: «من الخطوات الإيجابية التى سوف تنقل مصر نقلة هائلة فى قطاع السياحة بجانب إلغاء قانون الطوارئ، هو البنية التحتية التى تشيدها مصر بتوجيهات من القيادة السياسية، وأيضًا تحسين صورة مصر فى كافة القطاعات، كما أن علاقة مصر بكافة الدول من الناحية السياسية أصبحت على ما يرام، مما يدعم قطاع السياحة بشكل قوى فى السنوات القادمة».

وتابع: «كل هذه الخطوات، جعلت مصر ضمن أهم عشر مقاصد سياحية على مستوى العالم، يتم التوجه إليها»، لافتًا إلى أن مصر صارت مقصدًا للسائحين بشكل قوى، مؤكدا أن هناك زيادة فى أعداد الأفواج السياحية، مضيفًا أن بعض فنادق الغردقة كاملة العدد، وكذلك شرم الشيخ، كما أن الأفواج السياحة فى زيادة فى جميع المدن السياحية خاصة الأقصر وأسوان، مضيفا أن كل ذلك بفضل تحسن علاقات مصر الدولية، مشيرا إلى أن السائحين الروس عادوا بقوة إلى السياحية المصرية، متوقعًا عودة السياحة إلى طبيعتها بعد انتهاء موجة كورونا التى تعم العالم كله.

وقال باسل السيسى، الخبير السياحى: إن إلغاء قانون الطوارئ حدث تاريخى، سوف يكون بمثابة نقلة نوعية فى الترويج السياحى لمصر، مضيفا أن إلغاء قانون الطوارئ

سوف يكون أكبر دعاية للسوق السياحى المصرى، لافتا أن إلغاء قانون الطوارئ
يعنى أن القيادة السياسية تثق أن البلاد ليست بحاجة لقانون طوارئ، وأن الأمن والأمان يعم أنحاء الجمهورية.

وأكد أن السياحة تشهد فى الوقت الحالى طفرة كبرى فى تزايد أعداد السائحين إلى مصر، بعد تعثر دام لسنوات منذ انطلاق الثورات فى مصر عام 2011، مضيفا أن جائحة كورونا تسببت فى انخفاض أعداد السائحين حول العالم أجمع، ولكن مع وجود لقاحات تحمى من فيروس كورونا، بدأ السوق المصرى ينتعش مرة أخرى، مضيفا أن مدينتى شرم الشيخ والغردقة، تشهدان إشغالا سياحيا ممتازا، مطالبا بأن يكون هناك سلاسة فى التعامل ودعم القطاع السياحى فى تسهيل الإجراءات التى من شأنها مساعدة النشاط السياحى للعودة إلى ما قبل عام 2010 حيث إن نسب الإشغال فى مصر قوية جدا.