"الأطباء العرب" يحيي "اليوم العالمي لمرض السكر"

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر الذي يوافق يوم 14 نوفمبر من كل عام، ينظم المركز العربي للتوعية الصحية (وعي) التابع لاتحاد لأطباء العرب عدد من الفعاليات خلال الشهر الجاري، تتنوع بين حملات توعية و"لقاء علمي" عبر الإنترنت، للتعريف بجديد المرض وطرق العلاج، والوقاية منه. 

اقرأ أيضا.. في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن مرض السكري وطرق الوقاية

وقال بيان صادر عن مركز وعي، اليوم، إن المركز سينظم حملة التوعية الصحية، تستهدف طلاب وطالبات عدد من المدارس الثانوية حول الإكتشاف المبكر لمرض السكر، وكيفية الوقاية منه، وأهمية الإلتزام بالعلاج والعمل على الوقاية من المضاعفات.

كما ينظم مركز "وعي" ندوة علمية مجانية عبر الإنترنت لطلاب الكليات الطبية للتعريف بدورهم في التوعية الصحية المجتمعية، وتوعية المرضى المتعايشين مع مرض السكر.

وبالتزامن أيضا مع اليوم العالمي للسكر، دشن مركز وعي حملة إلكترونية عبر صفحة المركز للتعريف بعوامل خطورة مرض السكر، وكيفية الوقاية من المرض. 

إلى هذا، ينظم معهد معتمد لقاء علميا عبر الإنترنت، بمشاركة عدد من الأطباء المتخصصين وخبراء بمنظمة الصحة العالمية. 

ويتضمن اللقاء العلمي مجموعة من المحاور، أبرزها؛ ملامح الرعاية المتكاملة لمريض السكر، والوصول للخدمة الطبية لمرضى السكر في من فيروس كورونا، وتمكين المرضى المتعايشين مع السكر للتعامل مع المرض، واستخدام الأساليب التكنولوجية والرقميه لتقديم الخدمه للمرضى.

ومن المقرر أن يحاضر في اللقاء العلمي؛ الأستاذ الدكتور عادل عبد العزيز أستاذ الأمراض الباطنة و رئيس التحالف المصري للأمراض المزمنة، و الدكتوره نجوى عيد أستاذ الباطنة ورئيس المجلس العلمي الطبي للأسرة بمعهد معتمد، ودكتور مصباح كامل رئيس المجموعة الأسيوية لأبحاث مرضى السكر، ودكتور سعيد صلاح مدرس طب الأسرة و مستشار طب الأسرة بمنظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي .

ومن جانبه، قال الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الفعاليات لا تقتصر على نشر التوعية بين فئات المجتمع المختلفة، بل تدريب المتطوعين للعمل على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، والتنفيذ الفعلى لقاعدة (الوقاية خير من العلاج)

وأضاف رسلان، أن التوعية بالمرض تنعكس بالإيجاب على كل من الأسرة والمجتمع والدولة التي تنفق ملايين الجنيهات لعلاج غير القادرين، مؤكدا  إمكانية دعم الصحة من خلال تغيير العادات الغذائية وتغيير نمط الحياة بكافة المراحل العمرية.