عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحكام غسل يوم وصلاة الجمعة للمصلي .. إليك أبرز الأعمال المستحبة

غسل الجمعة
غسل الجمعة

شُرع في يوم الجمعة للمُصلّي مجموعةٌ من الأعمال، ومن تلك الأعمال غسل الجمعة، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب الاغتسال لصلاة الجمعة، بينما ورد عن بعض التابعين القول بوجوبه نقلا عن بعض الصحابة.

 

اقرأ أيضا.. جامعة الأزهر والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظمان معرضًا للكتاب

 

أما وقت غسل الجمعة المستحب فيكون بعد طلوع الفجر إلى وقت الصلاة، وكلما اقترب وقت الغسل من وقت ذهاب المصلين للمساجد كان ذلك أفضل وأحبّ؛ لحصول القصد من الغسل؛ وهو النظافة من الأدران والأوساخ والروائح المكروهة، أمّا الاغتسال للجمعة قبل صلاة الفجر فلا يُعتبر غُسل جمعة.

 

يُشرع لمصلي الجمعة أن يُبْكر في الخروج للمسجد بعد الاغتسال؛ لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّه قال: (من اغتَسَل يومَ الجُمعةِ غُسلَ الجنابةِ ثمَّ راح فكأنَّما قرَّب بدنةً، ومن راح في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنَّما قرَّب بقرةً، ومن راح في السَّاعةِ الثَّالثةِ فكأنَّما قرَّب كبشاً أقرنَ، ومن راح في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّب دجاجةً ومن راح في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّب بيضةً، فإذا خرج الإمامُ حضرت الملائكةُ يستمعون الذِّكرَ).

 

أمّا قول النبي في الحديث (من اغتسل غسل الجنابة) أي اغتسل كغُسله للجنابة، وقيل: بل المقصود أنّه جامَعَ زوجته ثم اغتسل للجنابة. يُشرَع للمصلّي بعد الاغتسال أن يلبس الجميل من ثيابه ثم يَتطيّب ويسير نحو المسجد بخطوات ثابتة هادئة غير مسرعٍ ولا مهرول؛ لما رُوِي عنه -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (منِ اغتسلَ يومَ الجُمعةِ فأحسنَ غسلَهُ، وتطَهَّرَ فأحسنَ طُهورَهُ، ولبسَ من أحسنِ ثيابِهِ، ومسَّ ما كتبَ اللَّهُ لَهُ من طيبِ أَهلِهِ، ثمَّ أتى الجمعةَ ولم يلغُ ولم يفرِّق بينَ اثنينِ، غفرَ لَهُ

ما بينَهُ وبينَ الجمعةِ الأخرى).

 

تعد صلاة وخُطبة الجمعة مقسومةٌ إلى خطبةٍ وصلاة يبتدئ الإمام أولاً بالخطبة ثم ينتقل لأداء الصلاة، فالخطبة والصلاة ركنان للجمعة لا بد من الإتيان بهما، وفيما يلي بيانٌ لركني الجمعة الرئيسين:

خُطبة الجمعة: تنقسم خطبة الجمعة إلى خطبتين، ويكون وقتهما قبل أداء صلاة الجمعة على العكس من صلاة العيدين؛ حيث إنّ الصلاة فيهما تسبق الخطبة، فتكون الصّلاة قبل الخطبة، وأقَلَّ ما يُجزء أن يُسمى خُطبةً عند العرب ما كان مشتملاً على حمد الله تعالى والصَّلاة على النبي، ووعظ الناس في بعض ما يتعلق بأمور دينهم ودنياهم، وقراءة شيءٍ ولو يسيرٍ من القرآن الكريم.

 

صلاة الجمعة: صلاة الجمعة في أصلها أربع ركعاتٍ كصلاة الظّهر؛ إلا أنّ خطبة الجمعة احتُسِبَت عن الركعتين الأوليين كما يقول الفقهاء، فبقي الركعتين الأخريين، وتُصلّى الجمعة جهراً لا سراً بإجماع أهل العلم، قال عمر: (صلاةُ الأضحى ركعتانِ، وصلاةُ الفطرِ ركعتانِ، وصلاةُ الجمعةِ ركعتانِ، وصلاةُ المسافرِ ركعتانِ، تمامٌ غيرُ قصرٍ، على لسانِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وقد خاب من افترى)

لمتابعة مزيد من أخبار دنيا ودين اضغط هنا..