أستاذ مناعة: عقاقير كورونا تعد نقلة نوعية في مهاجمة الفيروس والقضاء عليه
قال الدكتور محي الدين الشيخ، أستاذ المناعة بجامعة ماري كوين بلندن، إن الأدوية التي طرحت مؤخراً وهي أقراص مولنوبيرافير و باكسلوفيد التي طورتهما شركتي ميرك وفايزر تعد من الأخبار المهمة، منوهًا إلى أن العقارين يقللان بنسبة كبيرة جداً من دخول الحالات المصابة بكورونا من الدخول للمستشفى وكذا معدل الوفيات.
اقرأ أيضًا.. مستشار الرئيس للصحة: نستهدف تطعيم 40 مليون مصري بلقاح كورونا بنهاية 2021
وأكد في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة "ON"، قائلاً : "الأمر العظيم في العقارين يساعدان بنسبة كبيرة في مهاجمة الفيروس مباشرة والقضاء عليه خاصة في المرضى أصحاب نقص المناعة حيث أن نقص المناعة يسبب عدم الاستجابة في اللقاحات الموجودة مما ينتج عنها عدم الاعتماد على القلاح لبناء مناعة".
وأكمل: "كانت خطوة كبيرة ننتظرها لتقليل أعداد الوفيات ودخول مرضى كورونا للمستشفيات"، كاشفًا أن السلطات البريطانية من المقرر أنها ستطرح العقار خلال نوفمبر الحالي حيث تعاقدت السلطات على نصف مليون جرعة وسيتم توجيهها لأصحاب الأعمار المتقدمة أو من لديهم نقص في المناعة مثل مرضى الأورام أو مرضى السكر والضغط.
وأقرت هيئة الدواء في بريطانيا أول علاج لأعراض كوفيد 19 عن طريق الأقراص.
وسيُعطى المرضى الذين شخصوا حديثا بكوفيد 19 والأكثر عرضة للخطر أقراص مولنوبيرافير - molnupiravir - مرتين يوميا. وفي التجارب السريرية، فإن هذا الدواء، الذي أُنتج خصيصا لعلاج الأنفلونزا، قلل مخاطر العلاج بالمستشفى أو الوفاة إلى النصف.
وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن هذا العلاج "سيغير قواعد اللعبة" بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والأكثر ضعفا. ومن جهة أخرى يمكن لحبة دواء لكوفيد انتجتها شركة فايزر الأمريكية أن تخفض مخاطر دخول المستشفى أو الوفاة جرّاء الإصابة بنسبة تصل إلى 89 في المئة.
وطُوّر عقار باكسلوفيد للاستخدام في حالات الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة الشديدة.
ويأتي ذلك بعد يوم من اعتماد الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة دواءً شبيهًا طوّرته شركة "ميرك شارب آند دوهم".وتقول فايزر إنها أوقفت التجارب في وقت مبكر على عقار باكسلوفيد بعد إعطائه نتائج مبدئية إيجابية للغاية.