رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطعام الملوث أهم أسباب إصابة طفلك بفيروس الكبد " أ "

بوابة الوفد الإلكترونية

الالتهاب الكبدى "أ" هو التهاب كبدى حاد يصيب الكبد نتيجة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى، والمدة بين العدوى حتى ظهور الأعراض لدى الذين أصابتهم العدوى تتراوح ما بين اثنين وستة أسابيع. عندما تكون هناك أعراض فإنها عادةً تستمر ثمانية أسابيع ويمكن أن تشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال و اصفرار الجلد، والحمى وآلام فى البطن نحو 10-15 % من الناس تعانى من تكرار الأعراض خلال ستة أشهر بعد الإصابة الأولى.

ويقول الدكتور زياد محيى الدين استشارى طب الأطفال عادةً ما ينتشر المرض عن طريق الأكل أو الشرب لطعام أو ماء ملوث بالبراز المعدى ويمكن أيضاً أن ينتقل من خلال اتصال وثيق بشخص مصاب بعد الإصابة لمرة واحدة ويكتسب الشخص مناعة لبقية حياته... ويقتضى التشخيص إجراء فحوص الدم لتشابه الأعراض مع أعراض عدد من الأمراض الأخرى ويعتبر لقاح الالتهاب الكبدى أ فعالا للوقاية بعض الدول توصى به بشكل روتينى للأطفال وأولئك المعرضين أكثر للخطر من الذين لم يسبق تطعيمهم. ويبدو أنه فعال مدى الحياة. وتشمل التدابير الوقائية الأخرى غسل اليدين وطهى الطعام جيدأ. ولا يوجد علاج محدد مع الراحة وأدوية لعلاج الغثيان أو الإسهال ينصح بها على أساس حسب الحاجة وعادةً ما تنتهى العدوى تماماً وبدون حدوث أمراض للكبد.

ويضيف الدكتور زياد محيى الدين: تنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهى كبعض الأطعمة التى تأكل نيئة مثل المحار والخضار والفواكة التى تؤكل بدون تقشير أو بعد غسل الطعام بماء ملوث و بعد ابتلاع المواد الملوثة بالفيروس ينتقل الفيروس عبرالأمعاء، وتعبر من خلاله إلى الدم وعبره تنتقل إلى الكبد حيث تستقر فى خلايا الكبد وتتكاثر داخل هذه الخلايا، نتيجة لذلك تصبح هذه الخلايا عرضة لهجوم الخلايا المناعية.

ويوضح الدكتور زياد محيى الدين يتم طرح كميات كبيرة من الفيروس عبر العصارة الصفراوية ومنها إلى البراز وهكذا يصبح المصاب ناقلاً للمرض. وتمتد فترة حضانة المرض ما بين 15 إلى 50 يومًا، وتستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين. واحتمالية الوفاة نتيجة الإصابة بالمرض هى أقل من 0.5%

والأعراض الأولى للمرض تشبه أعراض الانفلونزا وبعض المرضى وخاصة الأطفال قد لا تبدو عليهم أية أعراض على الإطلاق و تظهر الأعراض عادة خلال 2-6 أسابيع من التعرض للفيروس وتشمل الأعراض التعب والإرهاق والحمى والآم البطن والاسهال والقيء وفقدان شهية الطعام وصفار لون الجلد وبياض العيون وفقد الوزن والحكة.

ويتم تشخيص الحالة سريريا من خلال الأعراض وقد يلجأ الطبيب إلى التحليل لتأكيد أو نفى التشخيص ويقوم التحليل بالكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد أ فى الدم. الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد أ فى الدم يعنى حصول مناعة للجسم ضد هذا الفيروس، ويكون ذلك عقب الإصابة به أو عقب أخذ اللقاح خلال الالتهاب ترتفع نسبة انزيمات الكبد فى الدم وذلك نتيجة تدمير خلايا الكبد المصابة من قبل الخلايا المناعية.

ويؤكد الدكتور زياد محيى الدين لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائى أ وعادة ما تنحسر الأعراض من تلقاء نفسها خلال 10-20 يوماً من ظهور الأعراض

وينصح المرضى بالابتعاد عن الأغذية كثيرة الدهون والكحول والاكثار من الأغذية السكرية والسوائل وأفضل طرق الوقاية هى التطعيم الذى يعطى لجميع الأطفال ضمن الجدول التلقيحات الاعتيادى.

ويعطى اللقاح عن طريق الحقن و الجرعة الأولية توفّر الحماية بدءاً من أول أسبوعين إلى الأربعة بعد اللقاح والجرعة الثانية تعطى بعد 6 أشهر توفّر الحماية لأكثر من عشرين سنة.