هل يجوز توزيع تركة المتوفي إكلينيكيًّا؟ الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت الحقيقي المعتمد شرعًا، هو مفارقة الروح للجسد مفارقة تامة بحيث تستحيل معها العودة إلى الحياة مرة ثانية؛ بأن تتوقف كل الأعضاء توقفًا تامًّا عن إدارة وظائفها.
اقرأ أيضًا.. هل الإسلام ظلم المرأة في الميراث؟ علي جمعة يجيب
وأوضحت الدار، أن وفاة الإنسان التي يترتب عليها تحديد ورثته وتوزيع تركته إنما تحسب من تاريخ التأكد من الوفاة ومفارقة الروح للجسد مفارقة تامة، لا من تاريخ دخوله في الغيبوبة بمراحلها كلها.
الموت هو مفارقة الروح للجسد
وبينت الدار، أن الموت هو، مفارقة الروح للجسد، ويقول الإمام أبو حامد الغزالي في "إحياء علوم الدين"، ومعنى مفارقتها للجسد: انقطاع تصرفها عن الجسد بخروج الجسد عن طاعتها.
وأشارت الدار، إلى أن الروح ليست مُدركة بالحس، لكن لمفارقتها البدن بالموت علامات يُستَدَل بها على موت من ظهرت عليه، ويكون هذا الموت هو المعتبر شرعًا، وتكون تلك العلامات هي ما يترتب عليه أحكامه؛ من نحو: العدة لزوجة المحكوم عليه بالموت، واستحقاق الإرث، وغير ذلك من الأحكام التي تترتب على وفاة الإنسان.
وقد ورد في السنة المطهرة ذكر علامة للموت
موضوعات ذات صلة
الإجبار على ترك المنزل.. ما هي النزالة وحكمها في الشرع؟
هل يحدث تعديل في الميراث إذا تغير جنس الوارث بعد توزيع الميراث؟
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news