رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"العروسة" و"المشبك " و"المشكل " فى معارض حلوى المولد بالفيوم

احد فراشات الحلوى
احد "فراشات" الحلوى فى مدينة الفيوم

 

"معارض " او "فراشات"  بيع حلوى المولد النبوى الشريف  انتشرت  فى ارجاء احياء مدينة الفيوم ومراكز المحافظة منذ حوالى 3 اسابيع وقبل حلول شهر ربيع الاول لاحياء احتفال المسلمين بالمولد النبوى الشريف فى اليوم الثانى عشر منه وتمتد بعده حتى نهاية الشهر

"الوفد" تجولت  بين عدد من المعارض فى المدينة وقد تبين من الجولة  تفاوتت اسعار الحلوى بين معرض واخر فقد تجد كيلو "المشكل " من25 الى 75 جنيه حسب رغبة الزبون كما يقول احمد الهوارى احد اصحاب هذه المعارض وهو من مركز صدفا فى محافظة اسيوط يقول  اقيم معرض الحلويات فى الفيوم للعام الثانى على التوالى بالقرب من ميدان السواقى ويتفاوت ايضا سعر عروسة المولد بين 75  الى 300 جنيه وهى كما يقول مصنوعة من السلك وترتدى ملابس متميزة ات الوان مبهجة ويقدمها الخطيب الى خطيبته فى المولد

وايضا يحتفل الفيومية بما يسمونه "الاربعينية" وهو احتفال فى موسم ظهور البرتقال  يتم فيه قيام اهل العروسة الجديدة بتقديم "اربعينية " الى ابنتهم تحتوى على الحلوى والفول السودانى والبرتقال والبلح المشوى  ويحرصون على شراء الحلوى من المعارض فى هذا الوقت .

بينما معرض "الطيب " على الطريق الدائرى بالفيوم يبيع باسعار اقل فيما يشبه "اوكازيون" فيبيع كيلو "المشكل" ب 20  جنيه ويحتوى على اقراص وملبن وعلف وحمصية وسمسمية  وغيرها وايضا حلوى المشبك الدمياطى ب 15 جنيه وكيلو الملبن ساده ب 20

وعن اصل احتفال المصريين بالمولد النبوى الشريف يقول ابراهيم رجب مدير عام الاثار الاسلامية والقبطية بالفيوم إن احتفالات المصريين بالمولد النبوي الشريف بدأ منذ عصر الدولة الفاطمية والذين برعوا فى صناعة الحلوى باشكال عديدة قيل انها تجاوزت الف شكل وتوزيعها على المصريين كنوع من التقرب اليهم واستمالتهم الى المذهب الشيعى. وأن الفاطميين هم أول من صنعوا حلوى مولد النبي،وكان كما ذكر "المقريزى" فى كتابه الخطط المقريزية يقيمون  احتفال كبير

 فى ذكرى المولد النبوى يضم موكب فيه انواع كثيرة من الحلوى يبدأ من قصر الخليفة المعز لدين الله الفاطمى  حتى الجامع الازهر وبعدها تقام الخطب والدعوات للخليفة وفى عهد صلاح الدين الايوبى قام بمنع اقامة هذا الاحتفال ثم عاد مرة اخرى  فى العصر المملوكى
وأكد أن الحكام كانوا يوزعون حلاوة المولد على الشعب، منوهًا أن حلوى المولد النبوي كان لها دور سياسي واجتماعي، قبل أن تكون متعلقة بالمناسبة الدينية.

وكان الفاطميون هم أول من صنعوا العروس من الحلوى فى المولد، وتجمل بالأصباغ، ويداها توضعان فى خصرها وتزين بالأوراق الملونة والمراوح الملتصقة بظهرها، ويقال أن الحكام الفاطميين كانوا يشجعون الشباب على عقد قرانهم فى يوم المولد النبوى، ولذلك أبدع صناع الحلوى فى تشكيل عرائس المولد، وتغطيتها بأزياء تعكس روح هذا العصر والتراث.

ومنذ ذلك الحين أصبحت الحلوى من المظاهر التى ينفرد بها المولد النبوى الشريف فى مصر، حيث تنتشر فى جميع محال الحلوى والشوادر التى تعرض فيها ألوان عدة من الحلويات المميزة، إلى جانب لعب الأطفال "عروس المولد للبنات"، والحصان أو الجمل للأولاد، ولذلك تعتبر مظهرا أساسيا للاحتفال بالمولد وفى الوقت الحالى، ترتبط عروسة المولد بفلسفة خاصة عند المصريين الذين كانوا يتصدقون بإعطاء الحلوى للمساكين فى ذكرى المولد النبوى،