كليمنتي مغامر عقلاني.. هدفه بقاء فرص ليبيا حتى النهاية

 يواجه الإسباني المخضرم خافيير كليمنتي، المدير الفني للمنتخب الليبي، اختبارًا صعبًا اليوم" الإثنين" في مواجهة الفراعنة، وجاره البرتغالي "كارلوس كيروش"، في الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم بين منتخبي مصر وليبيا، نظرًا للفارق، وما يضمه المنتخب المصري من عناصر مميزة قادرة على صنع الفارق.

 

اقرأ أيضًا.. مصر تهزم ليبيا في تصفيات كأس العالم...

اقرأ أيضًا..أول تعليق من كيروش بعد فوز مصر على ليبيا...

 

 بصرف النظر عن المفاجأة التي فجرها فرسان المتوسط بالفوز في أول لقاءين أمام الجابون ببنغازي وأنجولا بلواندا، وحصد 6 نقاط مهمة قبل لقاء مصر ببرج العرب والخسارة بهدف أحرزه عمر مرموش.

 سمات كليمنتي:

 يعد كليمتتي من أفضل المدربين في  القارة حاليًا، يتسم بهدوئه وقدرته على استغلال إمكانات لاعبيه والحصول على أفضل ما لدى كل لاعب وفهمه لشخصية كل لاعب وكيفية تطوير أدائه والتدخل في الوقت المناسب بإجراء تغييرات مفيدة.

  يبدو كليمنتي أحيانًا مغامرًا ولكنها مغامرة تكون محسوبة في الكثير منها، ولا يقدم عليها إلا إذا استشعر أنه من دون مغامرة تكون الخسارة حتمية ومعها قد تنقلب الموازين وربما تفجر المفاجأة مفاتيح السعادة واستعادة شيئ مفقود حتى لو كان تعادلًا بطعم الفوز!

  أوراقه الرابحة:

 يعول كليمنتي على الثنائي الخطير حمدو الهوني، لاعب الترجي التونسي، ومؤيد اللافي، صانع ألعاب الوداد البيضاوي المغربي، ولاعب الوسط المعتصم المصراتي، نجم سبورتنج براجا، وهو أحد أهم لاعبي المنتخب الليبي.

  وفي خط الدفاع سند الورفلي، مدافع الرجاء البيضاوي المغربي السابق، الذي يعتبر من أبرز أسماء منتخب ليبيا، والحارس الكفء محمد نشنش، يقظ ورد فعله مثالي ويتوقع دهاء وفكر المهاجمين.

  وإذا كان كليمنتي لعب بعقلانية في مباراة الجمعة "الذهاب" أمام الفراعنة ببرج العرب واللعب بطريقة متوازنة دفاعًا وهجومًا للخروج بنقطة التعادل، مستغلًا تراجع مستوى بعض اللاعبين وتخلي الحظ عنهم وكانت نقطة التعادل بين

أيديهم، واليوم سيلعب بخطة متوازنة محافظًا على دفاعاته، خصوصًا مع الرقابة المزدوجة للثنائي الخطير محمد صلاح ومصطفى محمد مع الضغط على لاعبينا في كل نقطة داخل الملعب وخطف هدف يربك حسابات الفراعنة ويجعلهم تحت ضغط طوال المباراة.

 كما أن نقطة التعادل لكليمنتي أفضل من خسارة الثلاث للإبقاء على فرص التأهل في الجولتين الخامسة والسادسة أملا في تعثر الفراعنة في لقاءي أنجولا والجابون.

  كليمنتي يراهن على المفاجآت الواردة في عالم الكرة والإبقاء على فرص التأهل حتى خط النهاية وسيحسب له ذلك، لوجود فوارق في الإمكانات بين الفراعنة وفرسان المتوسط، وربما تكون خطوة في طريق تطور الكرة الليبية، خصوصًا أن المنتخب الليبي فشل في التأهل لنهائيات أفريقيا بالكاميرون مطلع العام المقبل، وكأس العرب في قطر العام المقبل أيضًا، وهو منتخب يناضل من أجل التواجد على خريطة القارة السمراء رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن الليبي.

 

التشكيل المتوقع:

 من المنتظر أن يلعب كلمنتي اليوم بتشكيل يضم: محمد نشنش في حراسة المرمى

رباعى خط الدفاع: عبدالله شريف، سند الورفيلى، على سلامة، معتصم سابو

الوسط: فيصل البدرى، محمد التهامى، عبدالسلام توبال، مؤيد اللافي

الهجوم: حمدو الهونى، ومحمد زابيا.

للمزيد اقرأ أيضًا - اضغط هنا.