عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آخر كلام.. خبراء الصحة يؤكدون: التبغ المسخن ليس آمناً

التبغ المسخن
التبغ المسخن

بعد سلسلة من الاكاذيب التى صاحبت طرح التبغ المسخن فى مصر بأنه بديل آمن للتدخين ويساعد فى الاقلاع عن هذه العادة كشف عدد من خبراء الصحة ان هذا الادعاء غير حقيقى، مؤكدين ان التبغ المسخن يصدر عنه انبعاثات سامة، كتلك الناتجة عن السجائر، والمسببة في كثير من الأحيان للسرطان، وأن نسبة المواد السامة في بعضها لا يقارن بالسجائر العادية،كما انه لا يساعد فى الاقلاع عن التدخين.

 

اقرأ أيضاً: (إنفوجراف) أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي


فى البداية، حذر الدكتور عصام المغازى إستشارى أمراض الصدر ورئيس جمعية مكافحة التدخين من هذه الهجمة الجديدة على الصحة تحت مسمى التبغ المُسخن ، والزعم بأنها نوع من السجائر الآمنه التي لا تسبب أي ضرر على صحة الإنسان.


وأكد "المُغازى" ان هذا الكلام كاذب تماما وأن أي نوع من أنواع السجائر الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية أو الدخان المسخن، ضار جداً على صحة الإنسان، ويسبب أمراضاً خطيرة كالسرطان والسل والربو وكذلك سهولة الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وانالتبغ المسخن أحد الأوجه القبيحة والمميتة لصناعة الدخان  التى تقتل سنويا 8 ملايين نسمة على مستوى العالم منهم مليون نتيجة التدخين السلبي.

وشدد "المُغازى" على أن الدخان المسخن يؤثر سلباً على صحة الرئتين، و يؤدي إلى تليفها، مؤكداً انه لايوجد ما يسمى بسجائر آمنة أو سجائر تساعد فى الإقلاع عن التدخين وان اكذوبة السجائر الآمنة مجرد دعاية تهدف للترويج لهذه المنتجات و كلها تؤثر بالسلب والخطر على صحة الإنسان.


وكشف "المُغازى" انه لا يُجد دليل علمى على أن منتجات التبغ المُسخّن أقل ضرراً من منتجات التبغ التقليدية وفق ما زعمت بعض الدراسات المُمولة من دوائر صناعة التبغ عن وجود انخفاض واضح في المكونات الضارة مقارنةً بالسجائر العادية.


وقال "المُغازى" ان مصر تُعد من أكثر الدول التي ينتشر بها التدخين وفقًا لما اعلنته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة؛ لعام 2017، حيث اتضح أن حوالي 25% من الشعب المصري من المستخدمين للتبغ.

 

منتجات التبغ المُسخّن لا تساعد المدخنين


من ناحيتها أكدت الدكتورة  فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمبادرة التحرر من التبغ أن منتجات التبغ المُسخّن  لا تساعد المدخنين فى الإقلاع عن تعاطي التبغ وتصدر عنها انبعاثات سامة مماثلة لتلك الصادرة عن دخان السجائر، والتي يمكن للعديد منها أن تسبب السرطان؛ وتعرِّض المتعاطين لانبعاثات سامة، وتتسبب في التعرّض لدخان التبغ غير المباشر.


ولفتت "العوا" الى ان منتجات التبغ المُسخن  تحتوي على مادة النيكوتين المسببة للإدمان الشديد بنسب مماثلة لتلك الموجودة في السجائر التقليدية، علماً أن مادة النيكوتين مضرّة بالصحة، خاصة عند الأطفال والمراهقين.


وأشارت "العوا" الى ان  إرشادات منظمة الصحة العالمية تنُص على أن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، بما فيها منتجات التبغ المُسخّن،موضحة ان التبغ ساماً بطبيعته ويحتوي على مواد مسرطنة.


وأوضحت ان وجود التبغ المسخن في السوق المصري يزيد مشكلة التبغ تعقيدا، حيث إن نسب الاستهلاك عالية جدا في مصر وإضافة منتج جديد سيشجع مزيد من المدخنين والحل الوحيد هو تطبيق القانون بصرامة عليه وللأسف نري خروقات كثيرة وإعلانات مباشرة عنه بالمخالفة للقانون ولا تطبق عليه التحذيرات الصحية المصورة.

التبغ المسخن يحتوى على مواد ضارة


أما الدكتور وائل صفوت استشارى أمراض الباطنة رئيس اللجنة الدولية لمكافحة التدخين فقد أكد أن التبغ المسخن يحتوى على مواد ضارة، ويحتوى أيضًا على النيكوتين، وهو أسرع مادة إدمانية فى العالم، وأكثرها انتشارًا، ويجب على الجميع أن يعى أن كل أنواع التبغ تسبب أمراضًا مزمنة عديدة تؤدى إلى الوفاة، ولا يوجد منتج أقل ضررًا أو أشد أمانًا.


ولفت "صفوت" الى ان التبغ المسخن الذى تُزعم الشركات المنتجة  أنه أقل ضررًا وآمن لأنه لا يتم حرقه مثل الشيشة والسجائر التقليدية، فهى مزاعم ليس لها أساس علميً  وحيلة من الشركات لتتلاعب بعقول وقلوب وصحة المصريين سعيًا وراء المزيد من الأموال والأرباح.


وأوضح "صفوت" ان الإضافات والنكهات التى تضاف على التبغ ، لها تأثير سلبى على صحة الفرد ويختلف تأثيرها وفقاً لنوعها ودرجة نقاءها وتفاعلها مع كل جسم وقد تتسبب فى تكوين مياه على الرئة وأضرار أخرى، وكافة أنواع التبغ تؤدى لزيادة فرص الإصابة بفيروس الكورونا .


وشدد "صفوت" على ان التبغ المسخن لايساعد فى الاقلاع عن التدخين مشيرا إلى انه فى العالم كله هناك أدوية بديلة للنيكوتين كالعلكة أو أقراص وهناك عقاقير تشتغل على مراكز التدخين والراحة والأكتئاب، فى مصر يوجد عقاقير بسيطة وكذلك وجود عيادات تساعد الشخص فى الإقلاع عن التدخين ويمكن للفرد أن يتصل بالخط الساخن (16805 ) ويخضع لأساليب علاج نفسى وطبى ولابد أن يتم تداول هذه الأدوية تحت إشراف طبى ليلقى الاستجابة المناسبة. 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news