رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماذا قال الأمام علي بن أبي طالب عن الرضا بقضاء الله؟

الرضا بقضاء الله
الرضا بقضاء الله

يعد الرضا بقضاء الله وقدره هو طريق الإنسان ليعيش حياته سعيداً مطمئن البال، فعند تسليم الأمور بيد الواحد الأحد نأخد كل ما يأتي منه بسعادة ورضا تام ليقيننا أن الله يحبنا ودائماً يختار لنا الأفضل، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من كلمات عن الرضا بقضاء الله.

اقرأ أيضًا.. ما هي التقوى وكيف ينال المسلم منزلتها.. علي جمعة يجيب

 

وفي قوله تعالى: (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)، يقول علقمة: "هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله، فيسلّم لها ويرضى"، وروى السري بن حسّان عن عبد الواحد بن زيد قوله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين".  

ورأى علي بن أبى طالب رضي الله عنه أحد المبتلين فقال له: "يا عدي إنه من رضي بقضاء الله جرى عليه فكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه فحبط عمله".  

 وعن أبى مجلز أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "ما أبالي على أي حال أصبحت على ما

أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره".  

وروى أبو هارون المديني عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "إن الله تبارك وتعالى بقسطه وعلمه جعل الرَوح والفرج في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط".   وروى مكحول أن ابن عمر رضي الله عنه كان يقول: "إن الرجل ليستخير الله فيختار له، فيتسخّط على ربه، ولا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خِير له".

   وذكر يزيد بن مرثد الهمداني أن أبا الدرداء رضي الله عنه قال: "ذروة الإيمان أربع: الصبر للحُكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز و جل".