ماستركارد تطلق مبادرة Strive العالمية للشركات الصغيرة
تعد الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر من أهم الجهات المساهمة فى خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية العالمية، إذ إنها تمثل نحو 90٪ من عدد الشركات وأكثر من 50٪ من حجم العمالة حول العالم. إلا أن انتشار جائحة كوفيد-19 استلزم انتقال الأعمال بشكل سريع إلى المنصات والعمليات الرقمية، التى ورغم أنها خلقت فرصًا جديدة، فإنها أيضًا دفعت الكثير من الأعمال إلى حافة الفشل.
وأطلقت ماستركارد، عبر مركزها للنمو الشامل، مبادرة Strive، والتى تعد مبادرة عالمية تركز على تعزيز المرونة المالية للشركات الصغيرة ودعم تعافيها ونموها.
وسوف تعمل مبادرة Strive، من خلال استثمار خيرى مبدئى قيمته 25 مليون دولار قدمها صندوق ماستركارد للتأثير، فى مساعدة أكثر من خمسة ملايين شركة صغيرة ومتناهية الصغر فى جميع أنحاء العالم فى الوصول إلى الأدوات والموارد التى تمكنهم من التحول الرقمى.
قال مايكل ما يباخ، الرئيس التنفيذى لشركة ماستركارد: «عندما تزدهر الشركات الصغيرة ستزدهر معها مجتمعاتنا المحلية واقتصاداتنا، ولكن عندما تعانى تلك الشركات، فإن التأثير السلبى لذلك سيكون كبيرًا وواسع النطاق.
وجُلُّ ما يحتاجه أصحاب الأعمال
قالت شامينا سينغ، رئيس ومؤسس مركز ماستركارد للنمو الشامل: «تستند هذه المبادرة إلى الدروس المستفادة ومجموعة الأعمال التى تم تطويرها كجزء من تركيز ماستركارد طويل المدى على الشمول المالى. وسوف تعمل مبادرة Strive وفق نهج يقوم على الإنصاف والشراكة، للوصول إلى أصحاب الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر أينما كانوا، وربطهم بالموارد التى يرون بأنهم بحاجة إليها لتحقيق النجاح والنمو على المدى الطويل.»