إبراهيم العربي يدعو الشُعب التجارية لاجتماع طارئ لبحث الخطة التطويرية

 دعا المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القاهرة رؤساء الشعب النوعية بالغرفة التجارية للقاهرة من صُنّاع وتجار ومؤدي خدمات، لاجتماع طارئ وموسع لمناقشة الخطة التطويرية العامة للغرفة التي تشمل الإنشطة كافة المنتسبة للغرفة من خلال رؤية كل قطاع بما يتناسب مع الخطة التنموية العامة للدولة 2030.

 

اقرأ أيضًا: صور.. الغرفة التجارية بالغربية تطلق معرض "أهلاً مدارس" لمدة 20 يومًا

 

 وشارك في الاجتماع عدد كبير من مجلس إدارة غرفة القاهرة ورؤساء الشعب التجارية النوعية في الأنشطة المختلفة وفريق عمل الهيئة العربية للتصنيع المعني بتنفيذ خطة التطوير بالغرفة وفقًا لبروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين.

 

 وقال المهندس إبراهيم العربي إن التطوير ومواكبة خطة الدولة التطويرية 2030 يحتاج تكاتف الجميع ودراسة االرؤي والمقترحات كافة وهو ما نسعى إليه من خلال مناقشة آراء الشعب التجارية كافة من أجل وضع الخطة التطويرية الشاملة بالغرفة التي تتضمن منتسبينا والجهاز الإداري للغرفة لتنفيذ خطة التطوير التي من ضمن محاورها تجهيز البنية التحتية لتطبيق منظومة التحول الرقمي والشمول المالي.

 

 وفتح "العربي" لغة حوار بين الحضور وفريق العمل المعني بتنفيذ خطة التطوير لمناقشة الآراء والمقترحات كافة والرد على الاستفسارات، بحسب رؤية وطبيعة كل قطاع، لتطبيق خطة تنموية تتواكب مع مستويات الغرف العالمية وفقًا لاستراتيجية عمل تستهدف التطوير الشامل في مناحي العمل الإداري والاقتصادي كافة بالغرفة، بهدف يعود على منتسبينا بتطوير وتنمية الخدمات كافة التي تلبي احتياجات مشروعاتهم التجارية والصناعية والخدمية ويتواكب مع التطورات الاقتصادية العالمية، ويسهم في دعم اقتصادنا القومي.

 

 وطالب "العربي" بدراسة المقترحات والاستفسارات كافة

التي يتم طرحها من الشُعب التجارية المختلفة لوضعها في الاعتبار خلال تنفيذ استراتيجية تطوير العمل بالغرفة طبقًا للأنظمة التكنولوجية العالمية الحديثة في التعاملات كافة بما يستهدف تحقيق نقلة نوعية في الأداء على المستويات كافة، فيما يتعلق بالعامل البشري الذي يعتبر الثروة الحقيقية والقاعدة الأساسية لنجاح المؤسسات، حيث إن العامل البشري هو الذي يقوم بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات رغم التقدم الكبير في الوسائل التكنولوجية ، ولذلك نركز على تطوير وتنمية الكوادر البشرية اقتصاديًا وإداريًا بما يتواكب مع التطور العالمي.

 

 وشدد "العربي" على أهمية التطور ومواكبة ما يحدث محليًا وعالميًا ومراعاة تنفيذ خطط ورؤى مستقبلية تعتمد على رقمنة التعاملات الاقتصادية والإدارية كافة حتى نحقق نقلة نوعية تتواكب مع خطة بلدنا التنموية 2030 وهو ما يفيد اقتصادنا القومي الذي نعمل جميعاً من أجل دعمه جنبًا إلى جنب مع الدولة التي تحقق نجاحات كبيرة ومتنوعة في الفترة الأخيرة على الأصعدة كافة فيما يتعلق بخطط التطوير والتنمية ورؤية مصر 2030 و2050.

 

لمعرفة المزيد عن الأخبار الاقتصادية طالع موقع alwafd.news