عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة في "اللجان النوعية بحلوان" تسرد وقائع الغدر بالمجني عليه: قتلوه بـ 13 رصاصة

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

واصلت النيابة العامة مُرافعتها في مُحاكمة 22 مُتهمًا في "اللجان النوعية بحلوان"، وذلك أمام الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.

اقرأ أيضًا: القاضي في حكم "التخابر مع داعش" : الغدر شيمة الحقراء والخيانة أخلاق الجبناء

وقال مُمثل النيابة :" هم قيادات الجماعة الارهابية وراحوا يتشاورون ها هم يتسائلون كيف لنا أن نفكك صف دفاع المواطنين، أجابوا بقتل المواطن وليد رشدي ظنوا فيه عمله مع الجهات الشرطية فقتلوه، فمنهم من اشعل النيران لقطع الطرقات، ومن صنع العبوات، هنا ظهر تكليف القيادات بالقتل لاستدلال الغايات".

وتابع :"اصدر المتهمان الأول والثاني تكليفا للمتهم المتوفى عبدالرحمن أبو سريع تكليفا بلتخطيط والتدبير لقتل وليد رشدي ووزعوا الأدوار بين راصدين ومستدرجين ومنفذين مدربين ومؤهلين على الخسة والغدر والخيانة، فمكث المتوفى الثالث بينهم صداقة وثقة وبموجبها طلب المتهم الثاني لقاء المجني عليه وليد في 2015 بمدرسة بمنطقة حلوان وذهب المجني عليه بالزمان والمكان لا يعلم ما خطط له هؤلاء الخونة ولا يلقى بذلك مانع ولما رصد مع الخائن الثالث فخرج عليه شرزمة من خونة اخرين بأسلحة نارية مدججين كانوا هيئة ملثمين وضعوه عنوة بسيارة تابعة للمتهم الرابع بينما تقدم المتهم الخامس الطريق للتأمين، كبلوه وعصبوه وعذبوه فكل مرتع اصابوه ولما تعالت صياحاته كمموه وعلى الابلاغ بأقوال كرهوه، ثم أخذو يصوره، ثم بمنطقة نائية اقتادوه وبسهام الغدر باغتوه وبأعيرة نارية

امطروه بكل خسة وندالة قتلوه كل ذلك سجلوه ولالقاء الرعب اذاعوه وبالعقاب الثوري وصفوه وبالبطل وليد انزلوه ".

وتواصلت المرافعة بالقول :"فلا تخف ولا تحزن ياوليد نحسبك عن الله شهيد وعند ربك سعيد ها هم المجرمون لهم من الله عذاب شديد واليوم قصاص وردع لهم ولكل جبار عنيد، بإذن الله الحميد الرشيد".

وسردت النيابة بعض أقوال المتهمين التي برز فيها تأكيدهم على أن المجني عليه أطلق عليه 13 طلقة (عيار ناري)، وأن أغلب تلك الطلقات أصاب الرأس والصدر.

 

كانت النيابة العامة اتهمت 22 متهما من عناصر جماعة الإخوان المحظورة في القضية رقم 840  لسنة ۲۰۱۹ حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها على أثر فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة وقام المتهمين فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.