عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة في "اللجان النوعية بحلوان": عزموا ألا يعيش الشعب المصري في أمان

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

 واصلت النيابة العامة مُرافعتها في مُحاكمة 22 مُتهما في "اللجان النوعية بحلوان"، وذلك أمام الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.

اقرأ أيضا: القاضي في حكم "التخابر مع داعش" : الغدر شيمة الحقراء والخيانة أخلاق الجبناء

وتابع ممثل النيابة المُرافعة بالقول :"إن وقائع القضية هي حلقة من حلقات الضلال والتطرف والتخريب الذي أحاط بمجتمعنا في الآونة الاخيرة، أبطالها أناسا ظنوا أن الإسلام دين القتل والإرهاب، دين سفك الدماء وإيذاء العباد، ادعوا الدين فتعبدوا إلى الله بعبادات ما أنزل الله بها من سلطان فاستحلوا دماء الأبرياء، واغتسلوا بماء الغدر والجفاء، دعوانا ليست وليدة اليوم إنما هي فصل من فصول الإرهاب وإحدى مشاهده المتكررة الذي بدأ منذ أمد بعيد".

 

وتابع :" في عشرينيات القرن الماضي، عندما أسس امامهم الهدام الجماعة الإرهابية والحق بها تنظيم خاص يتشكل من خلايا عنقودية مدربة أعضائها على العمليات القتالية، وأدعى ومن واله نشآته لمقاومة القوات الإنجليزية، يتوقع السامع لنا أن نسرد قصص نضالا، ومكافحة وطنية، لتحرير الاراضي المصرية، كلا فما كان الخاذندار ولا النقراشي من المحتلين وكذا بركات عليه من الله الرحمات، فكان في رحاب الله من الصائمين، وجميعهم كانوا للتنظيم من الكاشفين ثم تمر بمصر الايام والسنين، ولأفعالهم مواصلين دائبين".

وأضاف :" وقائعنا تبدأ في يونيو في يومه الثلاثين، لما تحرر مجتمعنا من سيطرة الإرهابيين على نظام الحكم في البلاد بثورة شعب عليهم بالملايين فلم يجدوا سبيلا للوصول لغايتهم باستعادة مكانتهم، الا بنشر الخراب في شتى الميادين اذ استعانوا بفئة من الغاوين رافقهم أخرون وكانوا بئس القرين واسبتحاوا إرهاب وترويع الآمنين، للمؤسسات عن اعمالها مانعين، لتشيع الفوضى والفساد المبين، تبنوا القتل منهاجا، وأستخدموا القوة مسلكا، زين لهم الشيطان

أعمالهم فصدهم عن السبيل ألا ساء ما يفعلون، فغايتهم واحدة هي إسقاط الدولة المصرية، عزموا ألا يعيش الشعب المصري في أمان".

وتابع :" حسموا أمرهم في بيان بدعوى الشرعية كان العنوان، أمامكم خياران، أن يحكم أولياؤنا هذه البلاد في كل وقت وآن، أو نذيقكم من العذاب صنفان، تخريب للبنيان وقتل من لغيرنا قد دان، فملأوا مصر الدم والاحزان، من هول ما فعلوا اقشعرت لهم الابدان فيتم على ايديهم الولدان، وأسال ذكرهم مدامع الأجفان، فماذا فعل هؤلاء المفسدن بثوا سمومهم في عقولا ضالة، أدعوا الفضية، تلفحوا بعباءة الدين قائلين إنا اعداء الله إنا اعداء الدين، فلنسفك الدماء، فيكون لنا التمكين، الا لعنة الله على الظالمين الا رجسا للقوم المفسدين".

 

كانت النيابة العامة اتهمت 22 متهما من عناصر جماعة الإخوان المحظورة في القضية رقم 840  لسنة ۲۰۱۹ حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها على أثر فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة وقام المتهمين فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة المحظورة.