لماذا حليب الإبل مفيد لمرض السكري؟
توصلت بعض الدراسات العلمية إلى وجود علاقة وثيقة بين استهلاك الكالسيوم وانخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والحليب هو أحد المصادر الرئيسية للكالسيوم وهناك الكثير من أنواع الحليب التي يمكن أن تستهلكها والتي أصبحت شائعة مؤخرًا هو حليب الإبل.
لماذا حليب الإبل مفيد لمرض السكري؟
من الأشياء المدهشة في حليب الإبل أنه وفقًا لبعض الدراسات العلمية ، يحتوي هذا النوع من الحليب على نسبة عالية من الأنسولين وهو أمر جيد لمرضى السكري وخاصة مرضى السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى محتوى الكالسيوم في منتجات الألبان مثل حليب الإبل، وتأثير إيجابي ليس فقط لإدارة مستوى السكر في الدم ولكن أيضًا كإجراء وقائي.
- يحتوي على نسبة عالية من الأنسولين
منذ أكثر من عقد من الزمان ، قد تكون الدراسة الأولى حول إمكانية تناول حليب الإبل مفيدة لمرض السكري التي أجريت في شمال غرب الهند ، وتحديداً في مجتمع رايكا، ولا يوجد مرض السكري في هذا المجتمع لأن الناس يستهلكون حليب الإبل بانتظام، وأثبتت دراسات أخرى أن حليب الإبل يحتوي على نسبة عالية من الأنسولين وهو أمر جيد لمرضى السكري من النوع الأول الذي لا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي للتحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق توفير الأنسولين خارجيًا.
- يقلل من مقاومة الأنسولين
أجريت المزيد من الدراسات أيضًا على مرضى السكري من النوع 2 والذي يقاوم الجسم الأنسولين بشكل شائع بحيث يصبح الجلوكوز مفرطًا
- مصدر ممتاز للكالسيوم
الكالسيوم ضروري للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأنواع معينة من مرض السكري، ومن المعروف أن منتجات الألبان هي أكثر مصادر الكالسيوم الطبيعية ، بما في ذلك حليب الإبل، ولا تقتصر الفوائد الصحية للكالسيوم على مرضى السكري على الحفاظ على صحة العظام وكثافة العظام فحسب ، بل إنها أيضًا قادرة على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ، وخاصة مرض السكري من النوع 2.
- يحتوي على نسبة عالية من الزنك
أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنك هو أحد المعادن المهمة الموجودة في حليب الإبل، ومن بين أنواع المعادن الأخرى ، يلعب الزنك دورًا بارزًا في تحسين إنتاج الأنسولين، والزنك هو أحد المعادن المستخدمة في تكوين الأنسولين في البنكرياس، والنتيجة هي إما تحسين إنتاج الأنسولين أو تحسين حساسية الأنسولين.