فضل صلة الرحم في الإسلام
![صلة الرحم](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
اهتم الدين الإسلامي بصلة الرحم وأمر بوصلها، وجعلها كالأركان الإسلامية الخمسة، كما أن الله أثاب عليها ثوابا عظيما لأن السعادة لا تتحقق لإنسان بمفرده، وإنما تكون السعادة حينما يكون الفرد بين الجماعة.
صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما فصلة الرحم واجبة في حد ذاتها، وتكون أوجبَ بعد وفاة الأصول كالأب والأم، وهذه الصلة تشمل الأعمام والعمات وأبنائهم، والأخوال والخالات وأبنائهم، والإخوة والأخوات من باب أولى. فنحرص على صلتهم والإحسان إليهم، وانتقاء الكلمات الطيبة لهم، وزيارتهم باستمرار حتى لا تنقطع الرحم بعد وفاة الوالدين، وإنما تظل متصلةً؛ فننال بها أجر صلة الرحم وبر الوالدين بعد موتهما.
مَن فاته الإحسانُ إلى والديه في حياتهما؛ فقد جعل الله تعالى لك ذلك بعد موتهما، سواء
يقول ابن الجوزي:
زُر والِديكَ وقِف على قبريهما * فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا * زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما