مُجرم "المطرقة القاتلة" ينال عقابه بعد 37 عامًا من الإفلات

 قضت محكمة أمريكية بمُعاقبة رجل من ولاية كولورادو بالسجن المؤبد 3 مرات لاتهامه بقتل زوجين وابنتهما الصغيرة قبل 37 سنة مُستخدمًا مطرقة حادة.

 

اقرأ أيضًا: بعد 36 عامًا من الفرار.. العدالة تقتص لضحية غدر ليلة عيد الميلاد

 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي نيوز الأمريكية فإن المحكمة قضت بمُعاقبة أليكس – 61 سنة بالسجن المؤبد 3 مرات لإدانته بقتل رجل وزوجته وابنتهما في جريمة وقعت في بداية عام 1984.

 

تحليل DNA يكشف غموض جريمة قتل مروعة في 1984

 

وذكر التقرير أن المُتهم المُدان قام في الخامس عشر من يناير من عام 1984 بقتل بروس بينيت – 27 سنة وزوجته ديبرا – 26 سنة، وابنتهما ميليسا التي تعرضت للاغتصاب أيضًا، وكانت تبلغ حينها من العُمر 7 سنوات، وكتب الله النجاة للابنة الأصغر وتُدعى فانيسا وكانت تبلغ حينها من العُمر 3 سنوات.

المُثير في الأمر أن الجاني ظل مجهولًا حتى 2018، حينما نجحت السلطات في إجراء مُضاهاة الصبغة النووية (DNA) لبقايا تم جمعها من مسرح الأحداث لتصل السلطات للجاني أليكس التي أثبتت التحليلات الدقيقة صلته بالواقعة المؤلمة التي وقعت في 1984.

 

وذكر التقرير أن الجاني يوم الجريمة اقتحم على ضحاياه منزلهم وكان يبلغ من العُمر حينها 23 سنة، وأقدم على قتل المحني عليهم مُستخدمًا مطرقة حادة.

 

واستمعت المحكمة للضحية فانيسا التي أكملت الآن عقدها الرابع، وذكرت أن الإصابات التي تعرضت لها في يوم الجريمة تسببت في مشاكل

دائمة لها؛ ومنها الإحباط والاكتئاب والقلق والغضب، وقالت في حديثها للقاضي: "لم أفقد أبي وأمي وشقيقتي فحسب، بل فقدت الشخص الذي كان يجدر بي أن أكونه".

وتُكثف الشرطة والجهات المعنية من جهودها لإنفاذ القانون، ومُكافحة الجريمة بصورها كافة، من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع والحفاظ على مصالحه.

 

وتُعرف الجريمة بأنها السلوك الذي يخرق قانون العقوبات، أو هي إتيان سلوك يجرمه القانون ويرد عليه بعقوبة جنائية، وتُعرف أيضاً بأنها ارتكاب فعل أو الأمتناع عن القيام بواجب منصوص عليه قانوناً، ومعاقب عليه بمقتضى القانون.

 

وتُعرف الجريمة أيضًا بأنها كل عمل مُعاقب عليه بموجب القانون هو إتيان فعل أو تركه عن إرادة جنائية إضرارًا بمصلحة اجتماعية المشرع بقواعد تجريمه وتُعاقب عليه جنائيًا، وتُعرف بأنها إتيان فعل منهي عنه أو عند ترك فعل مأمور به بموجب القانون الجنائي، والجريمة تخل بمصلحة أساسية تصدر عن إرادة جنائية بمصلحة المجتمع.

لمُتابعة المزيد من أخبار الحوادث تابع من هـــــــــــــــــــنـــــــــــــــا