رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(فيديو) أستاذ طب نفسي: "الصبارة الراقصة" تُشكل خطورة على سلوكيات الأطفال

لعبة الصبارة الراقصة
لعبة الصبارة الراقصة

 قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن لعبة "الصبارة الراقصة"  تُشكل خطورة على سلوكيات الأطفال، علاوة على إصابتهم بالعزلة والتوحد.

 

اقرأ أيضًا: الصبارة الراقصة.. دُمية الأطفال الأغلى والأعلى مبيعًا

 

 وتابع "رامي"، خلال مداخلة هاتفية مذاعة عبر فضائية "dmc "، اليوم الإثنين، أن لعبة "الصبارة الراقصة" مبهرة للغاية للأطفال، خاصة الأعمار الصغيرة، موضحًا أنه إذا تركت الأسرة الطفل يلعب بتلك اللعبة لفترة طويلة ومنسحب من الحياة، ستؤثر سلبًا عليهم.

 

الصبارة الراقصة

 وأوضح أن الأطفال تحتاج إلى التفاعل المستمر مع الآخرين في البيئة المحيطة لتطوير وتنمية الجهاز العصبي لديهم، نافيًا ما تم تداوله بين المواطنين بشأن أن لعبة "الصبارة الراقصة" تنمي وتقوي اللغة لدى الأطفال لكونها مرددة لكلماته، حيث إنها تجعل الطفل غير قادر على تنغيم الكلام أو التفاعل المناسب للكلام والردود على الآخرين، لافتًا إلى أن تنمية لغة الطفل تأتي من التعامل مع أشخاص حقيقيين.

 

الصبارة الراقصة ليست ضارة أو مفيدة:

 وأشار إلى أن لعبة "الصبارة الراقصة" ليست ضارة أو مفيدة، فهي مجرد لعبة ترفيهية، طالما لا يتم ترك الطفل معها لفترات طويلة، مستطردًا أن تلك اللعبة تشبه ألعاب الفيديو والهواتف المحمولة في احتمال إصابة الأطفال بالعزلة.

 

الصبارة الراقصة

 ونصح الآباء والأمهات بضرورة مراقبة ومتابعة سلوكيات أطفالهم، منوهًا بضرروة لعب الأطفال بالصبارة الراقصة في فترة تتراوح بين ساعة إلى ساعة ونصف كحد أقصى حتى لا تؤثر سلبًا عليهم، ويأتي ذلك حسب ما أقرته الجمعيات العالمية الخاصة بشئون الطفل حول المدة المناسبة لجلوس الطفل بمفرده أمام التليفزيون أو

ألعاب الفيديو.

 

 وذكر أن هناك هرمونًا مسئولًا عن نمو الجهاز العصبي لدى الأطفال وقدرتهم على التعامل مع الآخرين، موضحًا أن ذلك الهرمون لا يفرز في المخ إلا بالتعاون مع أشخاص حقيقيين.

 

 ويُذكر أن "الصبارة الراقصة" هي دُمية على شكل صبارة، لفتت أنظار النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نُشر لها عدد من الفيديوهات والصور وهي تتراقص بشكل مضحك، وتردد ما يقوله الأطفال، الأمر الذي يجعل هذه الدُمية الصديق الأقرب إلى الأطفال، والأكثر مبيعًا رغم أنها باهظة الثمن بسبب ما تحتويه من قدرات. وتقوم الدُمية بعدد من الحركات المختلفة والمضحكة، كما تحتوي على عدد كبير من الأغاني التي تتناسب مع الأطفال والرُضع ممن لم يتجاوز الـ4 سنوات، كما تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات، وكذلك عدد من المشاهير نشروا عبر صفحاتهم فيديوهات للصبارة، الأمر الذي جعل عددًا كبيرًا من الأشخاص بل الملايين للبحث عن أماكن بيع اللعبة رغبة منهم في شرائها.

 

المزيد من أخبار قسم الميديا هنا