رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استشاري صحة نفسية: الصبارة الراقصة تصيب الأطفال بـ"العزلة والهلاوس"

الصبارة الراقصة
الصبارة الراقصة

قال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، إن الصبارة الراقصة تمثل خطرا كبيرا على الأطفال خاصة فى مرحلة الطفولة المبكرة لافتا إلى أنها لعبة عدوانية سامة تزيد من عزلة الأطفال. 

 

اقرأ :- استشاري يكشف حقيقة معالجة "الصبارة الراقصة" لتأخر النطق عند الأطفال (شاهد)

 

الهلع والاكتئاب 
وأضاف هانى فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أنها تسبب الهلع والاكتئاب عند الأطفال، حيث تجعل الطفل يحلم بها طوال الليل، مما يحدث فرط حركة عند الطفل عند استخدامها باستمرار،  مؤكدا أن العديد من التجار يعتمدون على أساليب مزايدات للترويج، وتحقيق مبيعات كبيرة.

الاضطرابات الشخصية 
وأشار إلى أن الطفل يقوم بتقمص شخصية اللعبة، حيث إن هناك بعض الأطفال يخشون هيئتها وطريقتها عند التشغيل، مما تسبب لهم بعض الهلاوس والكوابيس أثناء النوم، إضافة إلى أنها تصل للإصابة بالتوحد والاضطرابات الشخصية.

الصبارة الراقصة

الجهات المختصة
ولفت النظر إلى أنه لابد من تدخل الجهات المختصة لمنع تداول هذه اللعبة فى المتاجر والمكتبات موضحا أنه قد وصل سعرها إلى 500 جنيه على "جوميا"، حيث إن اللعبة موجودة منذ سنوات كثيرة ولكن تم الترويج بشكل جيد للعبة وذلك للتربح منها.

 لعبة "الصبارة الراقصة"

كشف محمد حسن، وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية، عن لعبة "الصبارة الراقصة" التي انتشرت خلال الساعات الماضية مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الألعاب ومواقع البيع الإلكتروني، موضحًا أنها لعبة ليست بالجديدة وكانت موجودة من قبل، منوهًا إلى أن السوشيال ميديا تعتمد

على شكل مختلف بالدعايا.

الصبارة الراقصة

 حملة دعائية

وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع على فضائية "الحياة"، يوم السبت، أن اللعبة كانت موجودة قديما، ولكنه تم إطلاق حملة دعائية بأسلوب جديد حتى أخذت شكلا تصدرت به مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن شكل اللعبة، أنها تعتمد على ترديد الكلام، وترقص بشكل معين وبتجذب نظر الطفل.

 ألعاب تربوية 

وأوضح أن أنواع الألعاب عامة تنقسم ما بين ألعاب تربوية وأخرى تعليمية وثالثة ترفيهية، ومن الممكن أن يخرج الطفل الطاقة التي بداخله من خلال الألعاب، مؤكدًا أن هذه اللعبة تكون مرحة للأطفال، أن تلك اللعبة جرى تصنيعها في دولة الصين، وهي ليست اللعبة الوحيدة التي تردد الكلام، وهناك غيرها أشكال أخرى تردد الكلام.

 

موضوعات ذات صلة:- 

 

فيديو.. "الغرفة التجارية": لعبة الصبارة الراقصة ليست جديدة

 

الصبارة الراقصة.. دُمية الأطفال الأغلى والأعلى مبيعًا

 

 

طالع المزيد من الأخبار عبر قسم الأخبار من هنا