رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من يسيطر على رصيف الشرقية من الباعة و اصحاب المحلات التجارية

محافظة الشرقية
محافظة الشرقية

سؤال يمتد من قديم الأزل وتتوارثه الأجيال وهو الرصيف من حق مين؟ وإجابته معروفة للجميع والتي تدعو إلى أن الرصيف من حق المارة وليس من حق الباعة أو المتسولين أو صاحب البيت أو المحل الذي يقع أمامه الرصيف، ورغم كثرة الحملات للجهاز التنفيذي والشرطي بمراكز وقرى محافظة الشرقية الإ أن الرصيف مازال مُحتلًا من قبل البعض.

 

تقول السيدة سلامة، موظفة مقيمة ببلبيس بمحافظة الشرقية، إن الرصيف شُرع من أجل اتاحة السير أمام المارة وحرك المركبات بمختلف أنواعها وأشكالها بيسر وسهولة وبدون أي إعاقة، لافتًة إلى أن الرصيف مُحتل من الجميع حاليُا، فكثيرًا ما تجد أصحاب المحال يخرجون ببضائعهم خارج محالهم التجارية، أو يقوم أصحاب المنازل والمحال التي تقع أمام الرصيف بوضع حواجز حديدة تمنع المارة من استخدام الرصيف في العبور أو الانتقال من شارع إلى أخر، الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشاكل التي تحدث بيينا ويصل بعضها مراكز الشرطة ومجالس المدن لإزالة تلك الحواجز.

 

ويُشير محمود إسماعيل، مهندس، من سكان العاشر من رمضان، إلى أن أخطر ما يٌشغله بشأن احتلال واستغلال الرصيف من قبل البعض بشكل سيء يُسي إلى الحضارة المصرية التي يتدارسها العالم كله، وجود باعة جائلين يفتشرون الأرصفة بشكل مُخالف للقانون وللعادات والأعراف التي نتوارثه، وذلك بعيدًا عن أعين أجهزة الرقابة كافة من شؤون الصيدلة والتموين وورجال الشرطة، الأمر الذي تسبب في إصابة من أستخدم تلك الأدوية بأمراض كلف علاج أصحابها الألف من الجنيهات نتيجة تلف وانتهاء صلاحية تلك الأدوية أوعدم صلاحيتها لتصنيعها في أماكن غير مجهزة طبيًة أو صناعيًة، وللأسف مازال الوضع قائم حتى تاريخه على مستوى ربوع أرصفة بلدنا العزيزة، فضلا عن أن عمل هولاء يتم بعيدًا عن حق الدولة في الحصول على الضرائب منهم لاعادة الاستفادة منها في اقامة مشروعات تخدمنا مثل مد شبكات ومحطات تحلية لمياه الشرب والصرف الصحي وتحسين الطرق وعمل كباري جديدة وتحسين

الخدمة الطبية.

 

وألمحت زينب خليل، مقيمة بالزقازيق، إلى أن ما يدعوهم لأفتراش الرصيف هو عدم وجود وظيفة رسمية لهم وأن أغلبهم أصحاب أمراض لا يقدرون على العمل في أوقات طويلة كالمصانع أو الشركات، بالإضافة إلى أن فترة عملهم كباعة جائلين ساعات محدودة لهم خلال فترة الصباح وحتى الظهيرة أوحتى الثالثة عصرًا ما تتيح لهم العودة إلى منازلهم لمراعاة أسرهم، مؤكدة أن ما يتحصلون عليه من عملهم الغير منتظم يكلفهم الكثير من المتاعب سواء أشعة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة العالية، والعمل في الشتاء وتحت الأمطار ما يعرضهم إلى كثير من الأمراض الموسمية، بالأضافة المطاردات التي يتعرضون لها من قبل رجال الأشغالات وشرطة المدينة.

 

وأوضح محمد صلاح، مقاول بمدينة أبو كبير، أن أزمة كورونا وما تسببت في ضياع فرص عمل لكثير من العمالة سواء عمال المعمار أو الصنايعية أوالحرفيين، كانت سببًا في افتراشهم الرصيف منذ العام الماضي وحتى الأن، البعض منهم يعمل في بيع الملابس والأقمشة، والبعض يعمل في بيع الخضار والفاكهة، والأخر يعمل في التوابل والأدوات المنزلية، لان هذه البضائع سريعة في حركة البيع ما تدر عائدًا مقبولا لهولاء المُتضررين الذين يحتاجون إلى رؤية بالأستفادة منهم في مواقع العمل بالمشروعات القومية التي تدخل في بناء الجمهورية الجديدة لمصرنا الغالية.