أهالي المنصورة : نقل سوق الدراسات ضرورة عاجلة لإنقاذنا من الزحام والتلوث

عقدت اللجنة المشكلة من محافظ الدقهلية لبحث نقل سوق الخضار والفاكهة بمنطقة الدراسات بالمنصورة وتضم اللجنة المرافق والأوقاف والأملاك وحي شرق المنصورة

بالإضافة إلى عضو مجلس الشيوخ ثروت فتح الباب صاحب مقترح نقل السوق وناقشت اللجنة المقترح لنقل السوق الذي يسبب ازعاجا وزحاما لسكان المنطقة الحيوية بالإضافة إلى عرقلة المرور في الشارع الذي يقع فيه كلية الدراسات الاسلامية للبنات حيث تسبب الزحام الذي يشهده السوق في معاناة للطالبات.

 

وكان النائب ثروت فتح الباب عضو مجلس الشيوخ قد تقدم بمذكرة لمحافظ الدقهلية يتضمن طلب الموافقة على نقل سوق الخضار والفاكهة من منطقة سوق الدراسات بالمنصورة لقطعة أرض تبلغ مساحتها 2000 متر تقريبا غير مشغولة منذ فترة طويلة تزيد عن 30 عام.

 

وأشار الطلب إلى أن سوق منطقة الدراسات الحالي مخصص لبيع الخضار والفاكهة وقريب من الأرض المقترح نقله إليها ويسبب السوق الحالي مشاكل عديدة للمارة حيث يوجد بالشارع الرئيس وأمام كلية الدراسات الاسلامية للبنات وهذا يؤثر سلبا على المارة والطلبة ويعوق الطريق لذا نطالب بنقل السوق للأرض الجديدة لتيسير حركة المرور والحفاظ على الطالبات.

ووقع محافظ الدقهلية على المذكرة بعقد اجتماع بين المرافق والأوقاف وإدارة الأملاك وحي شرق المنصورة

لبحث الموقع المقترح .

ويقول النائب ثروت فتح الباب أن السوق الحالي خنق مدينة المنصورة بسبب الزحام اليومي الذي يشهده والتلوث والضوضاء ونقله للموقع الجديد سيحل العديد من المشاكل سواء للسكان المقيمين في المنطقة أو طالبات كلية الدراسات الاسلامية للبنات.

 

ويضيف حمادة محمد يوسف أن قرار نقل سوق الدراسات من موقع الحالي تأخر كثيرا ويجب سرعة نقله لأننا نعاني يوميا من المشاجرات التي تقع بين البائعين ورواد السوق بالإضافة إلى أن موقعه الحالي أصبح غير مناسب على الإطلاق في منطقة تكتظ بالسكان .

ويؤكد محمد مصطفى أنه قرر نقل اقامته من منطقة الدراسات لمنطقة أخرى نتيجة المشاكل اليومية التي تحدث في السوق سواء من الزحام أو الإزعاج أو التلوث ، ويجب أن يتم نقل السوق سريعا رحمة بالسكان .