عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قبل حلول الشهر الكريم.. نصائح هامة تساعدك فى الإقلاع عن التدخين خلال رمضان

التدخين من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم سنويا وهو مسئول عن عُشر حالات الوفيات بين البالغين فى جميع أنحاء العالم.


وتبلغ الوفيات من الأمراض الناتجة عن التدخين 5.4 مليون شخص سنويا، بمعدل حالة وفاة كل 6  ثوان، وهذا العدد يزيد على نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض السل والإيدز والملاريا مجتمعة.


ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك فإن خبراء فى أمراض الصدر يؤكدون أن شهر رمضان يعتبر فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين واستخدام التبغ بكافة صوره سواء كانت سجائر أو شيشه ،بايب، سيجار، تبغ مسخن، سجائر إلكترونية ويقدمون نصائح هامة للإقلاع عن هذه العادة خلال الشهر الكريم.


وبحسب آراء الخبراء  فإن أهم خطوة هى أن يتخذ المدخن القرار ويحدد موعدا للإقلاع عن ممارسة هذه العادة وليست هناك فرصة أفضل من شهر الصوم والعبادات، ويجب أن يكون هذا الموعد  مع بداية الشهر الكريم بمثابة قرار لا رجعة فيه عن التدخين، مع التخلص من جميع منتجات التبغ، والأشياء المرتبطة بالتدخين كالطفايات والولاعات من المنزل ومحيط العمل، والأهم هو الابتعاد عن مخالطة المدخنين بعد الإفطار وتجنب الأماكن التي ترتبط باستخدام التبغ.


خبراء الصدر أكدوا أن المدخن يمكنه الوصول للإقلاع عن التدخين في رمضان بفضل طول ساعات الصيام التي تصل إلى 15 ساعة يوميا، والتي يمتنع خلالها عن التدخين، وأن الإقلاع يحتاج إلى العزيمة بجانب الصيام، وأن يكون المدخن مقتنعا بأن التدخين ضار على صحته ومضيعة للأموال وضرر للأهل.


ونصح الخبراء بضرورة شُرب المدخنين  كميات كبيرة من المياه بعد الإفطار وتناول الفواكه الطازجة بكثرة؛ للتخفيف من تأثير غياب الكافيين والتدخين خلال الصيام، فى إشارة إلى أن الأشخاص الذين يدخنون سجائر مع قهوة يكونون عصبيين جدا في رمضان، لأن النيكوتين والكافيين يؤثران بشدة ويلعبان دور المخدر.


ولفت خبراء الصدر إلى أنه يمكن للمدخن التغلب على آثار انسحاب التدخين، عن طريق النوم فترات طويلة، مؤكدين  أهمية دور الأهل في تشجيعه، وتحمل عصبيته الزائدة الناتجة عن وقف التدخين، وإزالة الأشياء المحفزة والمذكرة بالتدخين، وخاصة المشروبات التى تحتوى على الكافيين ومنها القهوة والشاى والنسكافيه، واستبدالها  بكوب حليب دافئ، أو تناول أنواع مختلفة من المشروبات المفيدة مثل اليانسون والزنجبيل والقرفة والكركديه  أو عصائر الفواكه، والأهم شغل الوقت بالصلاة.


عندما تنتابك حالة من الإلحاح للتدخين حاول الحديث  إلى شخص ما أو الانشغال بأحد الأعمال أو أخذ أنفاس عميقة لمدة 5 دقائق حيث إن فترة الرغبة في التدخين لا تستمر أكثر

من عدة دقائق (5-10 دقائق)، كرر ذلك كلما شعرت بنفس الإلحاح.


- أفطر بعيداً عن المدخنين، حتى لا يتسنى لك رؤيتهم أو شم رائحة دخانهم.


-ترك مائدة الطعام فورا بعد الانتهاء من الأكل إن كانت عادتك الجلوس بعد الانتهاء من الطعام وتدخين سيجارة.


-المشى بعد الانتهاء من الطعام أو الذهاب إلى المسجد مشيا وأداء الصلاة.


ونبه خبراء أمراض الصدر إلى مخاطر هذه العادة القاتلة، مؤكدين أن الدخان يحتوى علي كثير من السموم  منها أول أكسيد الكربون وهذا الغاز إذا تم استنشاقه بتركيز كبير قد يؤدي إلى الوفاة، حيث إنه يمنع الأكسجين من الدخول للدم،  وإذا تم استنشاقه بكمية كبيرة في وقت قصير من الممكن أن يسبب الاختناق.


كما حذروا من أن التدخين أيضا يسبب قصورا فى الشرايين التاجية المغذية للقلب ويزيد نسبة الدهون الضارة في الدم ويسبب الارتفاع في ضغط الدم وزيادة نسبة حدوث الجلطات، مما يؤدي إلى  الإصابة بالذبحة الصدرية.


ولفت خبراء أمراض الصدر إلى أنه يعتقد كثير من  المدخنين خطأ أن التوقف عن هذه العادة القاتلة سيستغرق وقتاً طويلاً والحقيقة أن الإقلاع عن التدخين ليس مستحيلا وإنما يحتاج إلى التصميم وقوة الإرادة وخاصة إذا علم المدخن  أنه كلما  أقلع  عن هذه العادة فى وقت مبكر، قلت فرص إصابته بأمراض التنفس والقلب وغيرها من الأمراض الخطيرة، وأكدوا أنه بعد مرور الشهر الكريم مع الامتناع عن التدخين ستبدأ الرئتان في التحسن والاتساع وقدرتهما علي التنفس ستكون أفضل، وستبدأ في الشعور بأن الكحة قلت وسيخرج البلغم المحمل بالمواد السامة من الجسم وستحس ذلك في أفعالك اليومية مثل صعود السلم وغيرها من الأفعال اليومية.