رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد يلين.. جيروم باول يؤكد مشروع "الدولار الرقمي"

رئيس مجلس الاحتياطي
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول

أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أن اقتصاد بلاده ربما ينمو في حدود 6% هذا العام بينما يكتسب التعافي من جائحة كوفيد-19 زخما مع التقدم في توزيع اللقاحات المضادة للمرض.

 

ولدى سؤاله أثناء مثوله أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ عما إذا كان الناتج المحلي الإجمالي قد ينمو بنسبة تصل إلى 6%، مثلما يتوقع الآن خبراء اقتصاديون كثيرون، قال باول "يمكن أن يكون في ذلك النطاق".

 

وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي ربما يصل إلى مستوى ما قبل الجائحة في وقت ما في النصف الأول من هذا العام، لكنه أحجم عن تقديم موعد محدد.

كذلك أشار باول في شهادته أمس إلى أن الفيدرالي يدرس إصدار "دولار رقمي" وهذا المشروع يعتبر من الأولويات بالنسبة للفيدرالي، لكنه بنفس الوقت لا يريد العجلة في المشروع بل سيكون حذرا.

 

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قالت سابقا إن العملات الرقمية قد تؤدي إلى مدفوعات أسرع وأرخص، مشيرة إلى ضرورة دراسة مسائل كثيرة، بينها حماية المستهلك وغسيل الأموال.

 

بدوره اعتبر جيروم باول أن "الشيء الأكثر أهمية للاقتصاد الآن هو التطعيم ضد فيروس كورونا" مؤكداً أنه "ليس هذا هو وقت التفكير في عجز الميزانية، رغم أن ذلك الوقت سيأتي.

 

وعبر عن اعتقاده بأن أمام اقتصاد بلاده شوط طويل للوصول إلى التعافي الكامل، موضحاً أن مجلس الاحتياطي لا يتخذ موقفا من زيادة الحد الأدنى للأجر إلى 15 دولارا في الساعة في الولايات المتحدة.

 

وقال إنه "لا يبدو من المرجح أن الزيادة في الإنفاق ستؤدي إلى تضخم كبير أو مستمر" في إشارة إلى خطة الرئيس الأميركي جو بايدن التحفيزية المقدرة بقيمة ضخمة تصل إلى 1.9 تريليون دولار.

 

واعتبر أن تعافي الاقتصاد الأميركي لا يزال "متفاوتا وبعيدا عن الاكتمال" وسوف يمر "بعض الوقت" قبل أن ينظر مجلس الاحتياطي في تغيير السياسات التي اعتمدها لمساعدة البلاد على العودة إلى التوظيف الكامل.

 

وأضاف أن تخفيضات البنك المركزي لأسعار الفائدة ومشترياته من السندات

الحكومية الشهرية البالغة 120 مليار دولار "تخفف شدة الأوضاع المالية بشكل ملموس وتوفر دعما كبيرا للاقتصاد".

 

وقال إن "الاقتصاد بعيد جدا عن أهدافنا فيما يتعلق بالتوظيف والتضخم، ومن المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت لتحقيق قدر أكبر من التقدم".

 

وأضاف باول أنه في الوقت الذي تتحسن فيه الأزمة الصحية في البلاد وبينما "تقدم اللقاحات (المضادة لفيروس كورونا) الجاري توزيعها الأمل في العودة إلى المزيد من الظروف الطبيعية في وقت لاحق من هذا العام... فإن مسار الاقتصاد لا يزال يعتمد بشكل كبير على مسار الفيروس والإجراءات المتخذة للسيطرة على انتشاره".

 

يأتي ظهور باول في الكونغرس تزامنا مع منعطف مهم للاقتصاد الأميركي الذي لا يزال يعاني من الجائحة لكنه ربما يستعد للانطلاق في وقت لاحق من هذا العام إذا تحقق التقدم المنشود لبرنامج التطعيم.

 

وجلسة الاستماع في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ هي أول ظهور لباول في الكونغرس منذ أن فاز الديمقراطيون بالبيت الأبيض وسيطرتهم على مجلسي الكونجرس.

 

وبعد تصريحاته الافتتاحية، سيجيب باول على أسئلة أعضاء اللجنة الذين من المرجح أن يركزوا على الجائحة، التي أودت بحياة ما يربو على نصف مليون أميركي وأدت إلى فقدان ملايين الأميركيين لوظائفهم، واقتصاد زاخر بالمدخرات وبدعم من البنك المركزي وعلى وشك أن يحصل على دفعة جديدة من الإنفاق الاتحادي.