أسماء فتحي.. خريجة كلية الآداب تبيع الخضار والفاكهة لتوفير متطلباتها
استغلت أسماء جائحة فيرس كورونا لتكون دافع لها لكي تحقق حياة كريمة بالعمل في تجميع الخضار والفاكهة وساعدها علي ذلك خوف الأهالي من الخروج وتلبية متطلباتهم فقط فقررت أن تلبي متطلباتهم بتكلفة أقل وأن تقوم بتجميع الخضار والفاكهة وتعبئته في المنزل وتوصيله للاهالي .
وتقول أسماء فتحي بنت قرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم تخرجت من كلية الآداب قسم ألماني بجامعة المنوفية ولصعوبة العمل فكرت أن أستغل وقتي في عمل مفيد يساعد علي توفير متطلبات الحياة وقررت أن أقوم بتجميع الخضار والفاكهة وتنظيفها وأقوم بتعبئتها جيدا وبيعها وساعدني أكثر في ذلك إنتشار فيرس كورونا وعدم خروج المواطنين وذلك لأنني أقوم بالتوصيل إلي المنازل وبعد إنتشار العمل لم أستطع العمل بمفردي وبدأت في طلب مساعدين معي في العمل وأيضا توفير عمل للشباب العاطل عن العمل .
وأضافت أسماء، لم اعمل في
وأشارت انه قد فكرنا في توفير كل ما تحتاجه المرأة وخاصة العاملة من عدم قدرتها علي توفير الطعام اللازم أثناء فترة عملها فيتم عمل الأطعم اللازمة لهن مقابل اسعار في متناول الجميع، من تجهيز الباذنجان او الكوسه او تقطيع الكرنب لعمل المحاشي، بل وصولاً لخلطة المحاشي والتوابل الخاصة بها.
