كيفية تكفين الميت
يسأل الكثير من الناس عن كيفية تكفين الميت فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالاوقاف وقال فالأفضل أن يكفَّن الرجل في ثلاثة أثواب كما ورد في الأثر ويجب أن يلفُّ فيها لفًّا كما فعلَ الصحابة بالرسول -صلى الله عليه وسلم- حيثُ تبسطُ الأثواب ويوضع بينها شيء من الحنوط.
ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها-: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ يَمَانِيَةٍ بِيضٍ مِنْ كُرْسُفٍ لَيْسَ فِيهِنَّ قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ" .
أمَّا المرأة تُكفَّن في خمسة أثواب، ولكنَّ الواجب هو أن يكون الكفنُ ثوبًا يسترُ جميع جسد الميت .
وقال تعالي " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185).
يخبر تعالى إخبارا عاما يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت ، كقوله : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو
وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس ، فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت ، فإذا انقضت المدة وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وانتهت البرية - أقام الله القيامة وجازى الخلائق بأعمالها جليلها وحقيرها ، كثيرها وقليلها ، كبيرها وصغيرها ، فلا يظلم أحدا مثقال ذرة ، ولهذا قال : ( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ).