رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دراسة أمريكية: تناول العقاقير المخدرة يسبب فقدان السمع

أضرار تناول العقاقير
أضرار تناول العقاقير المخدرة

انتشرت العقاقير المخدرة بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، ما أدي إلي تفاقم مشكلة أضرار المخدرات الصحية ، والاجتماعية، والاقتصادية، فقد أصبح تأثير المخدرات يتعدى حدود الفرد ويمتد إلي الأسرة والمجتمع، بل والمجتمعات كلها، وباتت المخدرات داء رهيب يفتك بكل ما يحيط بها.

وفي هذا الصدد، حذرت دراسة علمية حديثة أجراها مجموعة علماء من جامعة روتجرز في الولايات المتحدة الأمريكية، من أن العقاقير المخدرة وخاصة المواد الأفيونية، يمكنها أن تؤدي إلى الصمم، موضحة أن استخدام المواد الأفيونية، خاصة في الجرعات العالية، يمكن أن يكون ضارًا للغاية.

وبحسب ما ذكر موقع تايمز نيوز ناو، أشارت الدراسة إلى أن المستقبلات الأفيونية يمكنها أن تؤثر على الأذن الداخلية، ويمكنها أن تسبب فقدان السمع الجزئي أو الكامل.

وتعتبر المواد الأفيونية هي فئة من العقاقير التي تشمل الهيروين، وبعد المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل، ومسكنات الألم المتاحة قانونًا بوصفة طبية، مثل الأوكسيكودون، والهيدروكودون، والكوديين، والمورفين، وغيرها.

 

كما استعرضت الدراسة، المنشورة في مجلة علم السموم الطبية، السجلات من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم من 1999 إلى 2018، لتحديد العلاقة بين استخدام المواد الأفيونية ودرجات فقدان السمع.

 

وأضافت الصحيفة، حدد فريق البحث 41 شخصًا تعرضوا للمواد الأفيونية، وعانوا من فقدان السمع الكامل أو الجزئي أو طنين الأذن، على الأرجح بسبب تسمم الأذن، مُشيرين إلي أن أكثر من نصفهم تعاطوا الهيروين، يليه الأوكسيكودون والميثادون والترامادول، حيث أن 88% عانوا من عرض واحد على الأقل مرتبط بالسمع.

وأظهرت النتائج أن معظم الناس أبلغوا عن الحالة التي تؤثر على كلا الأذنين، حيث يعاني 12 شخصًا من الصمم، و 15 فقدًا جزئيًا أو كليًا لحدة السمع، و 10 طنين و 4 مزيج من الأعراض، في حين أن بعض الأشخاص قد يستعيدون سمعهم، فقد يكون الخسارة دائمًا مع الآخرين - 21 في المئة من أولئك الذين أبلغوا عن هذه الحالة لم يتحسن السمع عند خروجهم من المستشفى.

من ناحية أخري، صرحت مؤلفة الدراسة ديان كاليلو من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم قائلة: "تدعم هذه الدراسة ما وجد في الدراسات على الحيوانات، وهو أن أي مادة أفيونية يمكن أن تسبب فقدان السمع".

وتابعت كاليلو : "قد يكون هذا بسبب وجود مستقبلات أفيونية مدمجة، أو مواقع ملزمة، في الأذن الداخلية، وقد يؤدي تنشيطها إلى حدوث هذه الإصابة لدى بعض المرضى".