رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجار وكالة البلح: بنبيع موديلات عالمية بأسعار رمزية

تجار وكالة البلح
تجار وكالة البلح

أشتهرت منطقة الوكالة الشهيرة بـ "وكالة البلح" المتواجده في وسط البلد بأفخم الملابس الراقية التى تتسم بالأناقة  والرقي لأحتوائها بالعديد من التصميمات العالمية لجميع الفئات العمرية بأسعار رمزية، وهذا ما دفع أغلب المواطنين لأتجاه إليها مع الأقتراب بقدم الأعياد والمناسبات السعيدة والأحتفالات، ليحصولوا على ما يريدوا وأكثر،وهذا ما دفع "بوابة الوفد" لكشف سر تميز أزياء الوكالة عبر الزمان.

اقرأ أيضًا .. في زمن كورونا .. حالة من الركود تسيطر على محلات دمي خروف العيد

أوضح  التاجر أحمد عمرو أن المقصود بـ"البالة" أن موديلات جديدة عند الدول النامية وقديمة عند الدول الأوربية، فيوجد مجموعة من الأشخاص بمحافظة بور سعيد، يحملون بطاقات خضراء حصلوا عليها من أيام حرب 73 تسمح لهم بالسفر إلى الدول الأوروبية لجلب "البالة" على هيئة دعم لنا، وتاتى من الجمارك ثم يتم تهريبها من بور سعيد لمنطقة الوكالة.

  فمن الممكن ان أشتري "بالة" ب 10 ألاف جنيها بها 400 قطعة بـ ماركات مختلفة، تقدر سعرها 25 جنية، أقوم بفرزها لوضع السعر المناسب على كل قطعه بها لجمع تمن البالة ثم أحصل على مكسبي، فمن أكثر الدول التي ياتي بها بالبالة  "بلجيكا"، فجميع الفئات تاتي لتشتري ما يلزمها بأسعار رمزية،قائلا: " الناس اللى بتفهم هي اللى بتيجي تشتري من الوكالة لان 5 قطع ملابس بماركة "زارا" بتمن قطعة واحدة من أى مول".

وأضاف التاجر محمد إبراهيم  أن  مصطلح "بالة"  يطلق على  الموديلات التي أصبحت موضة قديمة في الدول الأوروبية، أو بها خطا بسيط في تصميمها او تنفيذها ويحضرها البعض  لمصر باعتبارها  دعم لاحدى الدول النامية.

وأكد أن التجار قدموا خصومات كبيرة فى الأسعار نتيجة لحالة الركود في حركة البيع والشراء بسبب  جائحة كورونا وانخفاض الإقبال على شراء الملابس الجديدةوتعد أكثر الموديلات التى يكثر الطلب عليها هي " الحريمي والأطفالي والجينز".

وكشف التاجر أن إيجار المحلات التجارية في منطقة الوكالة تبدا من 3 آلاف الى 15 آلف جنية وهذا ما دفعنا إلى حرق الأسعار لتعويض الخسائر المهولة التى حدثت منذ انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكد أن جميع الفئات الاجتماعية تأتى  لشراء الملابس بأستمرار ياتي خصيصةً أيام الخميس  و الجمعة والأحد بأعتبارهم سوق، قائلا: " الوكالة بتلبس الغني قبل الفقير، في نجوم بتيجي تشتري من عندنا، اللى كنت بابيعه في يوم

حاليا بأحاول اجمعه في أسبوع غير الإيجار وحق العمالة وتمن البضاعة، محتاجين سنتين قدام عشان نقدر نعوض الخسائر اللى عملتها الكورونا لانها أثرت على الكوكب مش علينا إحنا بس".

وأكد البائع جاد عبد الهادي أن الوكالة تعتمد على الأزياء ذات الماركات العالمية، فمن أبرز الماركات  زارا، H.M،  بيرشكا، والأسعار في متناول الجميع فلا تتجاوز الـ 100، لتبدا اسعار البلوزات الحريمي والباديهات من عشر جنيهات إلى 75 جنيها، أما الأطفالي فتبدا من 25 حتى 70 جنيها، وكذلك في البناطيل، فجميع الفئات تاتي إلي "الوكالة" بأستمرار ويكثر تواجدهم عند الأقتراب من المواسم، ولكن جائحة كورونا أثرت بالسلب على حركة البيع والشراء مما دفعنا إلى تقليل الأسعار، قائلا: " احنا كتجار ملابس لازم ننزل فى السعر عشان نحرق ونجمع فلوس الناس اللى علينا، حتى لو بنبيع بخسارة".

واستكمل حمادة صلاح يوجد ثلاث أنواع من البالة فهناك "بالة" تاتي من الدول الأوروبية ويتم شرائها بالكيلو ومنها من تاتي من دول الخليج يتم شرائها بالقطعة الواحدة، لم يوثر توقف الطيران على البالة لكثرة مخازن تخزين البالة في محافظة بور سعيد، الأسعار بتدا من 10 حتى 45 للحريمي والاطفالي بإستثناء يوم الثلاثاء لانه سوق رسمي تاتي جميع الفئات منذ الساعة السادسة صباحًا لشراء قطع الملابس بجملة لذلك نحرص على وضع الخصم على الملابس في هذا اليوم، قائلا:"  الأسعار  لم تتأثر بالكورونا لان بور سعيد يوجد فيها بضاعة تكفي لـ3 سنين قدام، فالتجار هناك بيجيبوا شغل الشتاء في الصيف والعكس صحيح".