رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«ليتيزيا» بائعة السجائر التى أحبها الأمير وصارت ملكة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم تكن مثل أى فتاة فى العالم تحلم بأن يحبها فارس أو أمير، ويخطفها على حصان أبيض ويتزوجها، كانت أحلامها عادية، أكبرها أن تصبح صحفية معروفة أو مذيعة تليفزيونية، فقد كانت من أسرة عادية جداً من عامة الشعب، عانت فى حياتها كثيراً حتى تحصل على قسط واف من التعليم الجامعى، اضطرت أن تعمل بائعة السجائر متجولة لتوفر نفقات دراستها، حتى حصلت على شهادتها، وتمكنت بعد اجتياز الاختبارات المطلوبة أن تلتحق للعمل كمقدمة لقناة الـ «سى إن إن الإسبانبة» ثم القناة العمومية الإسبانية «تى فى إى»، ومن خلال عملها، لفتت نظر أمير بلدها «فيليبى» والذى توج ملكًا فيما بعد، فوقع فى حبها، وظلت علاقته سرية معها لمدة عام، وعندما تسربت أنباء العلاقة، تزوجها على غرار أفلام أميرات «والت ديزنى» الأسطورية، لتصبح بالتالى ملكة على عرش البلاد، إنها «ليتيثيا اورتيز» زوجة ملك اسبانيا «فيليبى السادس»، وأول سيدة من عامة الشعب تدخل العائلة المالكة.

ولدت ليتيزيا فى (15 سبتمبر 1972)، حصلت على درجة الليسانس فى الصحافة من «جامعة كومبلوتنس» فى مدريد، ثم الماجستير فى الصحافة السمعية البصرية، اثناء دراستها بدأت حياة عملية بسيطة كبائعة سجائر، وكشفت صحيفة ديلى ميل بعضًا من الصور التى التقطت لها فى منتصف التسعينات بمدينة «كوادالاخارا» الإسبانية وهى تبيع السجائر للطلبة، كما كانت تعمل بمجال الصحافة اثناء دراستها، ثم فى وكالة الأنباء الإسبانية «إفى»، وبعد انتهائها من دراستها عملت فى قناة «بلومبيرغ» فى نسختها الإسبانية، ثم انتقلت إلى قناة «سى إن إن بلس» الإسبانية، وفى عام 2000 انتقلت للعمل فى تليفزيون اسبانيوله فى القناة الإخبارية.

تزوجت «ليتيزيا» أول زواج لها عام 1998 من صحفى يدعى «ألونسو جيريرو» وذلك بعد علاقة استمرت 10 سنوات، إلا أنهما طلقا بعد عام واحد من الزواج سنه 1999.

وفى عام 2002، التقت ليتيزيا مع الأمير فيليبى، البالغ حينها 34 عاماً، مصادفة فى حفل عشاء، وقد نالت الصحفية الجميلة المطلقة، والتى لا تملك أى

أصول أرستقراطية إعجاب الأمير منذ وقوع نظره عليها، وبدأت علاقة عاطفية بينهما ظلت سرا فى البداية لمدة عام تقريباً، إلى أن أعلن القصر الإسبانى رسميًا عن زواج «المطلقة» ليتيزيا من الأمير فيليبى فى 22 مايو 2004، ونقل التلفزيون الإسبانى مراسم الزفاف الأسطورى، الذى انتصر فيه الحب على الفوارق الاجتماعية.

 وفى عام 2005، أنجبت الأميرة الأسبانية طفلتها الأولى ليونور، وبعد عامين أنجبت طفلتها الثانية صوفيا، والتى حملت اسم جدتها، ورغم مرور أكثر من 15 عاماً على دخولها القصر، لا تزال قصة زواجها مثار جدال، كما تتعرض لانتقادات شخصية لأنها «نباتية»، ولأن أختها الأصغر «ريبكا» انتحرت وعمرها 31 عاماً، كما يتم انتقادها لإجرائها جراحة تجميل فى أنفها لتحسين عملية تنفسها وفقاً لها، ولأنها تفرض على نفسها وبناتها ريجيماً شديد القسوة، ما أدى لتعرضهم للعديد من المشكلات الصحية، إضافة إلى هوسها بالتسوق وحبها للأزياء، ومن الأمور المثيرة للجدل حولها أيضًا هو إجهاضها، قبل أن يشرع الإجهاض فى إسبانيا.

وتلفت ملكة إسبانيا، الملكة ليتيزيا، دائمًا الانتباه لرشاقتها، خاصة أنها تبلغ من العمر 46 عامًا، حيث تتبع نظاماً صحياً منخفض الدهون وغنى بالبروتين، مع المواظبة على تمارين اليوجا، ولا تتناول أبداً الأطعمة المصنعة، وتقبل على تناول سمك السلمون والشاى الأخضر والفواكه الحمراء، ولا تتناول سكريات أو مشروبات غازية.