فرنسا وألمانيا تريدان إعطاء زخم جديد للتسوية الأوكرانية

أعلنت فرنسا وألمانيا عن استعدادهما لإعطاء زخم جديد للمفاوضات حول تسوية النزاع في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.

 

وجاء في بيان فرنسي – ألماني مشترك، صدر في أعقاب لقاء وزيري خارجية البلدين جان إيف لودريان وهايكو ماس مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في كييف، اليوم الخميس، أن "فرنسا وألمانيا لا تزالان عازمتين على تسوية النزاع شرقي أوكرانيا واستعادة وحدة أراضيها".

 

وأضاف البيان أن الوزيرين أبلغا زيلينسكي بأن باريس وبرلين ترغبان في "إعطاء زخم جديد للمفاوضات" حول التسوية الأوكرانية.

 

وفي هذا الصدد أشير في البيان إلى أن فرنسا وألمانيا تعتزمان إجراء

مباحثات في وقت قريب لبحث شروط عقد اجتماع جديد على مستوى القمة في إطار "رباعية نورماندي"، التي تضم كلا من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا.

 

ووصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس المباحثات مع الرئيس الأوكراني في كييف بـ "الجيدة".

 

من جانبه، صرح فلاديمير زيلينسكي في أعقاب المباحثات أن الوزيرين "يؤيدان أولوياتنا"، بما فيها "وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب" في دونباس.