رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأعراف.. مساكين أهل الجنة

بوابة الوفد الإلكترونية

تحدثت الباحثة الإسلامية سميرة عبد المنعم، عن الأعراف وشيم أهل الجنة فتقول الأعراف هو حجاب بين الجنة والنار، والأعراف "لغة" جمع عرف وهو كل مرتفع من الأرض، و يقال لعرف الديك عرفًا لارتفاعه.

والأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم حتى يقضى الله فيهم، و لما وقفوا على الصراط عرفوا أهل الجنة وأهل النار ، فإذا نظروا إلى أهل الجنة نادوا "سلام عليكم"، و إذا صرفها أبصارهم إلى يسارهم نظروا أهل النار فتعوذوا بالله من منازلهم، و يعرفون أهل الجنة ببياض الوجوه و أهل النار بسواد الوجوه، و قد أنزلهم الله تلك المنزلة ليعرفوا من فى الجنة فيطيعوا ليدخلوها ويعرفوا أهل النار فيتعوذوا بالله ان يجعلهم مع القوم الظالمين.

فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك فقال لهم اذهبوا فادخلوا الجنة فإنى قد غفرت لكم، فينطلق بهم إلى نهر يقال له نهر الحياة، حافتاه قصب الذهب مكلل باللؤلؤ ترابه المسك، فألقوا فيه حتى تصلح ألوانهم وتبدو فى نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها، ثم يأتي بهم

الرحمن تبارك وتعالى فقال: تمنوا ما شئتم، فيتمنون حتى إذا انقطعت أمنيتهم قال لهم: لكم ما تمنيتم و مثله سبعون ضعفا، و هم آخر من يفصل بينهم من العباد، و هم مساكين أهل الجنة.

يقول تعالى عنهم فى سوره الأعراف (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم و نادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها و هم يطمعون.و إذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين.و نادى أصحاب الأعراف رجالًا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم و ما كنتم تستكبرون.أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون).