في يوم التطوع العالمي.. المصريون عازمون: "إحنا فدا البلد"

تحتفل بلدان العالم بيوم التطوع العالمي أو اليوم الدولي للمتطوعين، في الخامس من ديسمبر، ويعتبر الهدف المعلن من هذا النشاط هو شكر المتطوعين على مجهوداتهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور عن مساهمتهم في المجتمع.

وفي هذا الإطار، تجول مراسلو "الوفد" بالشارع المصري لسؤال المواطنين عما إذا كانوا شاركوا بأعمال تطوعية من قبل وما هي تلك الأعمال وأيضًا وجهوا لهم سؤال "ممكن تتطوع في إيه وتفيد البلد بيه؟".

أكد معظم المواطنين سرعة استجابتهم لنداء أي شخص يطلب مساعدة، وقال أحدهم "كل اللي بيقدر يعمل حاجة أو بيشوف حد محتاج مساعدة مش بيتأخر فيها ودي بتفضل حسنات عند ربنا وفي نظر الناس بتبقى حاجة كبيرة".

وقال آخر "ممكن اساعد مريض أو محتاج أو أرامل ومستعد لأي عمل تطوعي يخدم الإنسانية.. واحنا فدا بلدنا".

فيما قال ثالث "فكرت انا وزمايلي نجيب سكر سايب ونعبيه ونكسر السعر الغالي علشان أزمة السكر وكمان بننضف منطقتنا، وأدينا بنساعد من جهة والحكومة من جهة".

فيما أشار طالب جامعي إلى تطوعه بالفعل بإحدى الجمعيات الخيرية في تعليم الأميين، وقال "مشارك كمان في نشاط طلابي تطوعي.. بعلمهم مهارات تفيدهم فيما بعد".

وفي السياق ذاته؛ أبدى مواطن نيته

واستعداده التام للمشاركة بأية أعمال تطوعية، قائلًا "أتمنى اقدم خدمات لطبقات محرومة من حاجات معينة أو مساعدات للمدمنين والمسنين واقدم خدمات لمرضى الفشل الكلوي واساعد في إيجاد دار مناسب لأطفال الشوارع"، ولفت إلى أن الحكومة لن تستطع أداء هذا الدور  بمفردها ولا بد من المشاركة المجتمعية والجمعيات والمنظمات، وأعرب عن أسفه من عدم مشاركته بأي عمل تطوعي مسبقًا، مطالبًا وسائل الإعلام بالإعلان دومًا عن الجمعيات والأنشطة التي تطلب متطوعين.

في حين قال مواطن "لا البلد ولا الناس يستحقوا حد يتطوع علشانهم.. طموحنا اتقتل"، واستطرد آخر قائلًا "هابدأ بنضافة المنطقة اللي انا فيها علشان القمامة اللي منتشرة في كل مكان بتضايق أي حد واتبرعت قبل كده بالدم.. بس الفساد اللي في البلد مش مخليلنا نفس نتطوع".

شاهد الفيديو...