رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواطنون للحكومة: "ارحموا الغلابة.. مش لاقيين ناكل.. ولا عارفين نعيش"

بوابة الوفد الإلكترونية

"ارحمونا إحنا مش لاقيين ناكل.. أسعار إيه اللي هتزيد وموازنة إيه اللي عايزين يعوضوا عجزها على حساب المواطن الغلبان".. بتلك الكلمات علق عدد من المواطنين على تصريح المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصري بشأن اتخاذ قرارات صعبة في المرحلة المقبلة، وبعضها مؤلم على المواطنين لتحسين دعم الموازنة العامة وتشجيع المشاريع الصغيرة.

 

أكد المواطنون أن دخل المواطن المصري لايتحمل رفع الأسعار تمامًا، ولا أي اجراءات تقشفية من الحكومة، مؤكدين أن الشعب المصري يعاني من الكثير من المشكلات التي على رأسها البطالة وغلاء الأسعار، وأنه لا يتحمل مثل هذه القرارات، مطالبين رئيس الوزراء بإعادة النظر في تلك القرارات ودراسة الوضع الاقتصادي للمواطن قبل إقرارها.

 

وفي هذا الصدد قال أحمد محمود، 30 عامًا، يعمل محاسبًا، إن مصر تتعرض للكثير من الضغوط فى الفترة الحالية نتيجة لبعض المشكلات التي أدت إلى الركود الاقتصادى التى تشهده البلاد.

وأشار محمود إلى أنه يجب على جميع المواطنين التكاتف معًا لعبور تلك الأزمة، مطالبًا رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل بعدم رفع أسعار السلع الاستهلاكيه لتخفيف العبء على المواطنين محدودى الدخل، والبحث عن وسائل أخرى لسد عجز الموازنة بعيدًا من المواطن الذي يئن من زيادة الأسعار أخيرًا.

وعلق الحاج على حسين، فى أوائل الخمسيناتأ قائلًا: "إجراءات مؤلمة إيه أكتر من كده"، مؤكدًا أن الأسعار فى تزايد مستمر مما شكل عبئًا على المواطن المصرى الكادح.

ورفض حسن علي، البالغ من العمر 28 عامًا، تصريح رئيس الوزراء قائلًا: "الحالة الاقتصادية للبلاد متدهورة فى الفترة الأخيرة مما أثر بالسلب على المواطن المصرى، وجعله غير قادر على تحصيل قوت يومهK ولن يتحمل مزيدًا من الأعباء.

وأوضح أن هناك مشاكل يومية تواجه المواطنين مثل البطالة وغلاء الأسعار، فلن نستطيع  تحمل عبء عجز الموازنة العامة.

ووجه رسالة إلى رئيس الحكومة قائلًا: "ارحموا الشعب، احنا مش لاقين ناكل، احنا بنموت، ارحمونا".

وأكدت المواطنة زينب إسماعيل، البالغة من العمر 49 عامًا، وتعمل موظفة بمصلحة الضرائب، رفضها لهذا التصريح بسبب زيادة الأسعار وقلة الدخل للمواطن المصري.

وأكد المواطن محمد أحمد، أن الحكومة لا تجيد الموازنة بين الأجور التى يتقاضاها المواطن وبين الأسعار الحالية والغلاء، حيث إن إرتفاع الأسعار أفقد المواطن اتزانه ووعيه، قائلًا: "الناس مش عارفة تعيش".

وطالب عبدالرحمن أحمد، الدولة بأن تخفض فى المظاهر والبهرجة أولًا، خصوصًا مواكب الوزراء، مؤكداً أن البلاد فى حالة حرجة لم يتمكن المواطن البسيط من العيش بداخلها فى الفترة المقبلة، ولن يتحمل مزيدًا من الأعباء والضغوط الحياتية.

 

فيما اقترح مـحمد علي، لكى

نتخطى تلك المرحلة العصيبة على الدولة أن تقوم  بفرض الضرائب على الشركات الكبرى لسد عجز الموازنة ليكن الأمر بعيداً من المواطنين محدودى الدخل، قائلاً "اهتمي بالمواطن البسيط أكثر من كده يا حكومة احنا بنموت".

وأعرب الدكتور الصيدلي محمد خالد عن استيائه الشديد من تلك التصاريح، مؤكدًا أن الحكومه المصرية تُخطئ في حساب المسألة لأن زيادة الأسعار لسد الموازنة العامة أمر خطأ تمامًا.

وأشار إلى أنه يجب على الحكومة أن تنظر بعين الرحمة للمواطنين الفقراء ومحدودي الدخل وتشن هجومًا كاسحًا على الأغنياء الذين لديهم العديد من الأموال، لافتًا إلى انه من الممكن زيادة أسعار السجائر وهذا الأمر سوف يحسن في سد عجز الموازنة العامة.

وقال المهندس عمرو أحمد أنه يوافق على تطبيق تلك التصريحات والإجراءات بشرط أن تكون في فترة زمنية معينة ولا تتعدى بعض الأشهر حتى تستطيع الحكومة حل أزمة الاقتصاد وسد الموازنة العامه وتقوية المشروعات الكبرى ثم تتراجع الحكومة عن تلك القرارات.

ووجه رسالة إلى الحكومة المصرية قائلًا: "ممكن نتحمل عشان خاطر مصر تقف على رجليها مرة تانية بس المدة متطولش والأسعار متغلاش اوي عشان في طبقة من الناس مش هتتحمل الزيادة دي".

وأشار محمد عبدالله، عامل بإحدى الشركات إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية لن يتحمله المواطن محدود الدخل، وأن الاسعار ترتفع من حين إلى آخر ولن تستطيع مواجهة ذلك العبء، فعلى الحكومة أن تحاول بقدر الإمكان عدم المساس بالسلع الأساسية لأن الشعب إمكاناته ضعيفة جدًا.

وحذر عبدالله من اتخاذ هذه الخطوة لما سيكون لها من مردود سيء على الحكومة، فالطبيعى أن ينفجر المواطنون ويثورون على الحكومة، لأنهم لن يتحملوا الجوع والفقر".